كشف أنور دبيرة، رئيس فريق أولمبيك آسفي، أنه كان من الضروري على المكتب المسير اتخاذ قرار وإجراء تغيير داخل النادي، بالنظر إلى النتائج السيئة التي باتت تحققها المجموعة، إذ أن قرار إقالة المدرب عزيز العامري من منصبه كان جد صعب، وأكبر دليل على ذلك هو تشبثهم به إلى حدود الجولة ال22 رغم النتائج المحققة. وأضاف أنور دبيرة، في تصريح خص به "هسبورت"، أن جزءا من المسؤولية يتحمله المدرب عزيز العامري، الذي جرب العديد من الأمور إلا أنها لم تعد تجدي بنفعها، كما أن جميع مكونات النادي "المسفيوي" تتحمل مسؤولية الأزمة التي بات يمر منها الفريق في الآونة الأخيرة، وقال في هذا الصدد: "المسؤولية مشتركة ولن نتهرب منها". وتابع: "ارتأينا تغيير المدرب خلال هذه الظرفية التي من الممكن أن تكون غير مناسبة، من أجل إخراج أولمبيك آسفي من دوامة النتائج السلبية، وإجراء وقع على نفسية اللاعبين، إذ أنه معروف لدى الجميع أن نفسية اللاعب تتغير وتعيده إلى المنافسة بعد كل تغيير للمدرب، وهذا الشيء ظهر عند العديد من الأندية". وأكد رئيس فريق أولمبيك آسفي، أن اجتماعا سيعقد عشية اليوم بين أعضاء المكتب المسير، من أجل طرح الأسماء التي من الممكن أن تخلف المدرب عزيز العامري في مهامه التدريبية، مشيرا إلى أن المدرب الذي سيتسلم زمام الأمور، من الضروري أن يتسم بالشجاعة والقدرة على إخراج اللاعبين من أزمتهم النفسية، وإنقاذ الفريق، وذلك بالإضافة إلى الكفاءة والمقومات. وبالنسبة إلى الأسماء التي تم الترويج لها أمس، كشف المتحدث نفسه، أن هشام الدميعي موجود في مفكرة المكتب إلا أنه لم يرفض أي عرض منه، مشيرا إلى أن جميع الأطر الوطنية تتمنى تدريب فريق أولمبيك آسفي بالتالي لن يكون رفض، بل من الممكن أن يعتذر أحدهم بالنظر إلى الظرفية الحالية، مضيفا أنهم سيختارون الربان الأنسب لقيادة السفينة. وأردف: "المكتب المسير يعمل على خدمة مصالح الفريق، وأقصى ما يمكن تقديمه هو ترك كراسي المسؤولية، إلا أنه لا يمكننا مغادرة الفريق في هذه الظرفية.. سنعمل أولا على إبقاء الفريق في القسم الأول، وسننتظر إلى نهاية الموسم من أجل تقديم استقالتنا من تسيير النادي، وإن كان هذا القرار سيخدم مصالح الفريق، فنحن مستعدون للمغادرة".