أقيم بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، مساءَ السبت 26/03/2016، حفل توزيع الجوائز على المُتوّجين في مسابقة الشعراء الشباب، دورة الطاهر دحّاني، التي نظّمها الصالون الأدبي بوجدة، التابع للمركز المذكور. وقد قُسّم الحفل إلى ثلاث فقرات؛ الأولى قدّمت فيها كلمتا المركز والصالون، والثانية خّصّصت لتقديم شهادت في حق المرحوم دحّاني (1948 – 2008)، الذي حملت الدورة اسْمَه، وقد كان رحمه الله رجل تعليم، قبل أن يتحوّل إلى الاشتغال مفتشا تربويا في الجهة الشرقية، وخلّف ديوانين شعريين؛ أحدهما مشترك مع الشاعرين حسن الأمراني الحسني ومحمد علي الرباوي، والآخَر نُشر له، بعد وفاته، بعنوان «موناليزا والصعلوك»، وكانت له اهتمامات أخرى ذكرها المتدخّلون في شهاداتهم. أما الفقرة الثالثة فتمّ فيها الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وكذا المُنوَّه بنصوصهم الشعرية من قِبل لجنة التحكيم، التي تكوّنت من الشاعر مراد المعلاوي عضواً، ومن الشاعر والناقد رشيد سوسان عضواً، ومن الناقد فريد أمعضشو عضواً ومنسّقاً لعمل اللجنة. وقد آلت الجائزة الكبرى لهذه المسابقة الوطنية إلى الشاعر الشابّ محمد أحمّو (تارودانت)، في حين حاز الرتبة الثانية الشاعر الشابّ أمين زُهْري (زايو)، والثالثةَ الشاعر الشابُّ حسن بوفارس (اشتوكة أيت باها). وارتأت اللجنة التنويه بإبداعات ثلاثة شعراء شباب واعِدِين، هم على الترتيب: عبد الغفور العوداتي (الحسيمة)، وأسامة شابعي (الرشيدية)، وعبد الوهاب صدوقي (وجدة). وفي ختام الحفل، الذي سيّره ذ. سعيد عبيد، سُلمت جوائز للمتوّجين والمنوّه بمشاركاتهم، وشهادات تقدير لأعضاء لجنة القراءة والتحكيم، ودرْع تَذكاري لعائلة المرحوم الطاهر دحّاني،