وقف الصحافيون الذين تابعوا مباراة فريق الجيش الملكي ضد الفتح الرياضي، برسم مؤجل الدورة 20 من الدوري الاحترافي،التي جر ت زوال أمس الأول الخميس، مواقف طريفة وقعت بين المدرب روماو ومساعده عبد المالك العزيز. وقد كان المدرب البرتغالي يدير المباراة، ويدير جزءا من دكة الاحتياط، الذي كان يجلس فيه مساعده عبد المالك العزيز، فكلما وقف هذا الأخير كان روماو يترك التركيز على المباراة، ليمسك عبد المالك من كتفه كي يعيده إلى دكة الاحتياط، وكلما وجه عبد المالك توجيهات إلا وكانت تثير المدرب روماو، الذي كان يلتفت إليه طالبا منه السكوت والجلوس. وحتى عندما كانت هناك ضربة ثابتة لصالح الفتح بالقرب من مربع عمليات الحارس الحواصلي، وحاول العزيز توجيه الحارس الحواصلي، تصدى روماو إلى مساعده، طالبا منه، بحركات فهم منها، ضرورة لزوم الصت وترك الحارس يركز على مسار الكرة. هذه الحركات بين روماو ومساعده جعلت الصحافيين يركزون كثيرا على هذا التعامل الغريب بين مدرب ومساعده، الذي يجب أن يكون مبنيا على الاحترام والتشاور في أخذ بعض القرارات التي تهم سير المباراة. تعامل روماو الغريب مع مساعده أعطى الدليل بأن خيط الود مفقود بينهما، وأن المدرب البرتغالي، وربما بتوجيهات من جهة نعرف أسرار الجيش الملكي، لا يريد أن يفلح عبد المالك العزيز في فرض ذاته، أو النجاح في التشويش عليه، حتى يرغم على مغادرة الإدارة التقنية لفريق الجيش.