أكد الفنان المغربي محمد ريفي نجم برنامج «x factor» لجريدة الاتحاد الاشتراكي من الديار المصرية، أن ادعاءات المنتج إيلام جاي لا أساس لها من الصحة، وأن ما صرح به في خرجته الإعلامية مؤخرا يجانب الحقيقة والصواب، الغاية من وراء ذلك اكتساب الشهرة على حساب النيل من سمعتي. ويضيف محمد ريفي في تصريح خاص لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن ادعاء إيلام جاي بأنني سرقت أغنيته ليس حقيقة بل إن هذا السيد هو معروف باستغلاله للمواهب الفنية ويبحث عن الشهرة فقط. ويؤكد الفنان ريفي أن جاي جاء عنده وطلب منه أن يتعامل معه لإصدار اغنية «هيَجنني «وبالفعل أبرمت معه عقدة لمدة خمس سنوات، وخرجت هذه الأغنية إلى الوجود، حيث لاقت نجاحا كبيرا في مصر والعالم العربي «دارت ضجة «لكنه يدعي أنه هو من كان وراء شهرتي، لكن كما يقول المغاربة «مادير خير مايطرا باس « لكن تفاجأت يقول محمد ريفي أنني بمجرد أن أطلقت أغنية الأم والأب بمصر مؤخرا حتى قام بالاعتراض عليها لدى إدارة «اليوتوب «.ونحن الآن نعمل مع إدارة الشركة المتعاقد معها في مصر لإعادة بثها في اليوتوب، إذ يدعي أنها من كلماته وألحانه، في حين انه تم الاشتغال عليها في مصر. وعن اتهامه من طرف الفنان إيلام جاي بعدم احترامه للعقد المبرم معه، ذكر محمد ريفي: بالفعل، كان هناك عقد بيننا يلزمه بإصدار ثلاث أغان في السنة، وهو أمر لم يلتزم به.كما أن أحد البنود يؤكد على أنه يمكن لي أن اراسله لفسخ العقد لمدة أسبوع، وهو ما قام به المحامي عن طريق المفوض القضائي. ورغم مرور أسبوعين لم يجب عن هذا البلاغ، مما يجعل العقد لاغيا بقوة القانون. واتهم ريفي المنتج جاي بكونه يريد تشويه سمعته، وأنا مستعد لكل شيء، لأن كل الوثائق المتوفرة لدي سليمة ،مشيرا إلى أن الأمر لايقتصر علي فقط، فالكل يتابع ماحدث مع الفقيدة رجاء بلمليح، حيث ادعى أن له حقوقا في إطلاق «الدويتو» بمعية الفنانة الراحلة رجاء بلمليح. وأنا شخصيا يضيف، اتصلت بزوجها وأكد لي أنه لن يسمح بذلك. وبحسرة كبيرة يقول الفنان المغربي المقيم حاليا بالديار المصرية، إن هناك أشياء أخرى حدثت مع هذا المنتج جعلته يتحسر ،ربما يحين الوقت لذكرها. وقد تعجب من هذه الحملة التي تريد تشويه سمعته الفنية، وقال في ذات التصريح إنه تعامل مع هذا المنتج بنية صافية «لأنني ولد الناس»، لكن لم يقابله بذات الصفاء، متهما إياه ب «جنون الشهرة «. وكان إيلام جاي قد أكد في أحد تصريحاته الإعلامية عزمه مقاضاة محمد ريفي بسبب إخلاله ببنود العقد الذي يربطهما كما اتهمه بسرقة تصور وفكرة الأغنية الجديدة و تلاعبه بالقانون، خاصة بعد تعاقده مع شركة أخرى مصرية لتسجيل أعماله والترويج لها من بينها أغنية «هيَجنني «.