تدخل فعاليات البطولة الأولى، اليوم السبت وغدا الأحد، وإلى حدود يوم الأربعاء القادم، في دورتها السابعة عشرة، على أمل أن يكون العطاء أقوى من الدورة السابقة التي عرفت تواضعا ملحوظا بالنظر إلى مرحلة التوقف الطويل الذي دخلت فيه الأندية مباشرة بعد نهاية مرحلة الإياب. أولى أطوارالشطر الثاني، عرف حظورا لافتا لفريقي الرجاء وأولمبيك آسفي ، اللذين أصبحا يحتلان الرتبة الأولى إلى جانب المغرب الفاسي. وستكون دورة هذا الأسبوع، مناسبة للفريقين وللمتتبعين على حد سواء، لمعرفة رهانات الفريقين في الاستمرار على نفس درجة العطاء والتقدم نحو المراتب الأعلى. الرجاء سيستقبل وللمرة الثانية على التوالي، فريق النادي القنيطري المتعادل الأسبوع الماضي بميدانه أمام الوداد البيضاوي، وسيكون رهانه قويا من أجل العودة - على الأقل - بنقطة واحدة من الدارالبيضاء، وعادة مايقدم القنيطريون عرضا طيبا أمام جمهور المركب الرياضي محمد الخامس، لكن الرجاء غير مسموح له بالأخطاء. وعلى هذا المستوى تجدر الاشارة إلى أن الفريق الأخضر يعاني من كثرة الغيابات، وهو الأمر الذي يقلق المدرب فاخر. المسفيويون، وبعد عودتهم من أكادير الأسبوع الماضي بثلاث نقط، سيستقبلون هذا الأسبوع فريقا لم يعط تلك الصورة التي كان يراهن عليها محبوه ومناصروه حين حقق الصعود، ويتعلق الأمر بفريق شباب قصبة تادلة. لذلك تبدو مهمة الأولمبيك سهلة على الورق، في انتظار معرفة معطيات المباراة التي سيحتضنها ملعب المسيرة يوم الأحد ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء. من بين المواجهات المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة، اللقاء الذي سيحتضنه المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بين الجيش الملكي والوداد، ومعلوم أن الفريقين، يمران من مرحلة ضيق غير مسبوقة، إذ عاكستهما النتائج الجيدة منذ فترة طويلة أبعدتهما عن الدائرة الأولى، وستكون هذه المواجهة مناسبة جديدة للوقوف على مدى قدرة الفريقين والمدربين مصطفى مديح وفخر الدين رجحي على تجاوز هذا الوضع غير المستقيم. الكوكب المراكشي الذي يسعى جاهدا من أجل الظهور بصورة مغايرة عن تلك التي رسمها في الشطر الأول، سيواجه فريق خطا خطوة خاطئة بملعبه برسم أولى دورات الإياب، ويتعلق الأمر بفريق الحسنية، ومن الأكيد أن الفريق الأكاديري سيراهن بقوة على العودة بنقط هذه المباراة. جدول أعمال هذه الدورة، سيظل مفتوحا إلى حدود يوم الأربعاء، إذ سينازل شباب الحسيمة المغرب الفاسي المرتبط بالإقصائيات الأفريقية. لقاء سيكون له قيمة خاصة، علما أن الماص تريد أن تظل رائدة في ترتيب البطولة، سعيا إلى لقب طال انتظاره. بمدينة الفوسفاط، وفي مواجهة تشبه الديربي، سيستضيف الفريق الخريبكي نظيره الدكالي، المرتبط هو الآخر بالمواجهات الأفريقية، وعلى الورق، يبدو الفريق الخريبكي الأقرب إلى الثلاث النقط. برنامج الدورة - يوم السبت 12 فبراير المجمع الرياضي فاس (الثالثة بعد الزوال) الوداد الفاسي................. المغرب التطواني ملعب لغضف بالعيون (الثالثة بعد الزوال) شباب المسيرة ....................... اتحاد الفتح - يوم الأحد 13 فبراير مركب مولاي عبد الله (الثالثة بعد الزوال) الجيش الملكي-.............. الوداد البيضاوي الملعب المسيرة بآسفي (الرابعة بعد الزوال) أولمبيك آسفي................... ش قصبة تادلة الملعب الحارثي (السادسة و30) الكوكب المراكشي............... حسنية أكادير المركب محمد الخامس (الثانية بعد الزوال) الرجاء البيضاوي............. النادي القنيطري يوم الأربعاء 16 فبراير ملعب ميمون العرصي (الثالثة بعد الزوال) شباب الحسيمة ................. المغرب الفاسي مركب الفوسفاط(السابعة مساء) أولمبيك خريبكة -............... الدفاع الجديدي