تجري اليوم السبت وغداً الأحد ويوم الأربعاء القادم، فعاليات الدورة الحادية عشرة من بطولة القسم الأول. الدورة ستعرف نزالات حارقة بكل من مراكش، تطوان، الدارالبيضاء والرباط. تستهل الدورة الحادية عشرة اليوم السبت، بإجراء لقاءين، الأول بمدينة القنيطرة، حيث يواجه الكاك فريق الحسنية، العائد الأسبوع الماضي بانتصار ثمين من الجديدة، فيما عاد الكاك بنتيجة التعادل من ملعب الحارثي. وستشكل هذه المباراة، محطة جديدة لمعرفة مدى قدرة واستعداد الفريقين في الدخول الى مرحلة البحث عن نفس جديد، يمكن المجموعتين من تحقيق التوازن المفقود. اللقاء الثاني المبرمج اليوم، سيجمع بفاس بين الوداد الفاسي وشباب المسيرة، وهما فريقان مازالا يبحثان عن مكان تحت شمس البقاء. وستحدد هذه المباراة بشكل كبير هذا الأفق الذي مازال بعيداً. غداً الأحد، ستجري أربع نزالات حارقة، الأول بمدينة تطوان، حيث سينازل المغرب التطواني نظيره المغرب الفاسي. فريقان من العيار الثقيل، وإذا كان الفريق التطواني قد عاكسه الحظ في العديد من المحطات، فإن المغرب الفاسي يعتبر هذا الموسم من أقوى الفرق المرشحة لتكون أحد أضلاع اللقب الذي مازالت خريطته الأولى لم تحدد بعد. الفريق المتصدر أو. خريبكة، سيكون في رحلة تحد أخرى، إلى مدينة مراكش، حيث سينازل هناك وابتداء من الساعة الثالثة زوالا، فريق الكوكب الذي غابت عنه الثلاث نقط منذ الدورة الرابعة، وظلت نتائجه تقف عند النقطة الواحدة. وتبدو مهمته أمام الأولمبيك صعبة جداً بالنظر الى الخط التصاعدي الذي صاحب الفريق الفوسفاطي. الفريق المسفيوي العائد بصفر نقطة من خريبكة الأسبوع الماضي، سينازل الفريق الصاعد شباب الحسيمة الذي بالرغم من استقباله خارج الميدان، فقد حقق نتائج مهمة، تؤكد رغبته في تثبيت ذاته داخل المجموعة الأولى. وسيكون الخروج بأقل الخسارات الممكنة أولى النقط المدرجة على جدول أعماله خلال هذا النزال أمام الأولمبيك. نفس الشعار سيرفعه كل من شباب تادلة والدفاع الجديدي، اللذان يلتقيان اليوم على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة. الفريقان معاً يوجدان في وضع صعب ويتطلعان بكثير من الأمل، إلى الخروج من الدائرة الضيقة، خاصة الفريق التدلاوي الذي استعصى عليه الى حدود الدورة العاشرة، تحقيق الانتصار الأول. وستنتظر الدورة الى حدود يوم الأربعاء، لإجراء المبارتين المتبقيتين الأولى ستجمع بمركب محمد الخامس بين الوداد والفتح. وهما معاً سيكونان قد خاض وقتها مباريات حاسمة، فالفتح سيكون قد أجرى المباراة النهائية لكأس الكاف والوداد، سيكون قد خرج من أقوى لقاء أمام الرجاء. المباراة ستفتح للفريقين الطريق نحو الانكباب على ورش واحد، هو البحث عن اللقب. كذلك الشأن بالنسبة للرجاء التي سيكون في مهمة صعبة بالرباط أمام الفريق العسكري، الذي عاد بنقطة واحدة الأسبوع الماضي من مدينة العيون. المدربان مصطفى مديح وامحمد فاخر، يعرفان بعضهما جيداً، والمدرب الذي سيفرض الانضباط، سيكون بالتأكيد هو الفائز في هذا النزال الذي سيجري تحت ظلال متغيرات كثيرة. البرنامج السبت 4 دجنبر ن القنيطري - ح أكادير........... س 13 الواف - ش المسيرة................. س15 الاحد 5 دجنبر م التطواني - الماص .........س 14و30 الكوكب - أو خريبكة ...............س 15 أو آسفي - ش الحسيمة.......... س 17 ش تادلة - د الجديدي............. س 19 الاربعاء 6 دجنبر الوداد - الفتح س.............. 17و 30 الجيش الملكي - الرجاء ...........س 20