انتقلت عناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية 21 والمصالح الأمنية بدائرة الفداء 2 مارس «الموحدين» بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، ظهر أول أمس الأربعاء، لمعاينة جثة رجل مسن يعيش وحيدا بغرفة بمنزل يوجد بالزنقة 21 من حي درب الفقراء، والذي كان يبلغ من العمر حوالي 82 سنة. انتقال هذه «المصالح»، تم بناء على إخبار عون سلطة من طرف جيران الراحل بعدم مشاهدتهم له صبيحة هذا اليوم ، سيما أن العون كان قد طلب منهم في حال عدم الالتقاء به إخطاره بالأمر لكونه يعيش وحيدا بعد وفاة زوجته، حيث تم العثور عليه ميتا . وكان الراحل يعاني من عدة أمراض، ولم تستبعد بعض المصادر، أن يكون «الفاخر» و «المجمر» سببا في وفاته نتيجة للاختناق لكونه كان يقاوم قساوة البرد بهما للتدفئة. «القرد» يشرعن الفوضى بالعباسيين و«محمد السادس» لاحديث بمحيط زنقة العباسيين انطلاقا من الزقاق المؤدي إلى الملحقة الإدارية 17 وإلى غاية أحد محلات بيع الدجاج بمحج محمد السادس، إلا عن «فتوة» يلقب ب «القرد»، الذي يفرض إتاوة على كل «فراشة» يقف صاحبها من أجل ممارسة البيع بالتجوال، والتي تصل إلى 50 درهما يوميا عن كل «طابلة» و «فراشة»! وبحسب مصادر الجريدة، فإن المعني بالأمر يبادر إلى معانقة وتقبيل رجال السلطة ورجال الأمن المسؤولين منهم، وما أن يغادروا المكان حتى يسارع إلى جمع المبالغ المالية التي تقدر بآلاف الدراهم يوميا بدعوى تسليمها إلى المسؤولين من أجل «الترخيص» لهم بالبيع وعدم مصادرة سلعهم، وهي المبالغ التي تتضاعف في المناسبات والأعياد، حيث يكثر الرواج التجاري. عدد من الباعة أنفسهم ضاقوا ذرعا من هذه الممارسات التي يجدون أنفسهم يرضخون لها خوفا من تبعات الرفض التي قد تكون إما عنفا ماديا وجسديا يمارس عليهم من طرف «القرد» ومن معه، أو من طرف السلطات المعنية، فهل تستمر الوضعية على هذه الحالة، ومن المستفيد من هذه «الفتونة» ؟ حشيش و «قرقوبي» وقاصر تمكنت عناصر الصقور الدرّاجة ، وفي إطار حملة روتينية بمحيط زنقة عبد السلام الخطابي ، مساء يوم الإثنين الأخير، من إيقاف قاصر من مواليد سنة 1994 يقطن بحي العيون، والذي بعد تفتيشه تم العثور بحوزته على قطعة من مخدر الشيرا وثلاثة أقراص مخدرة من «القرقوبي» نوع «ريفوتريل». وقد تمت إحالة الموقوف على دائرة المداومة ثم على عناصر الشرطة القضائية لإتمام البحث. اعتداء على جندي بمحيط محطة «اولاد زيان» تعرض جندي يعمل باللواء الخفيف ، إلى اعتداء بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من قبل أربعة أشخاص، وذلك مساء الاثنين 7 فبراير الجاري حوالي الساعة العاشرة ليلا، بمحيط المحطة الطرقية لاولاد زيان، وتحديدا بمحطة سيارات الأجرة المجاورة لفضاء «بكار»، وذلك عندما كان يبحث لخطيبته عن وسيلة نقل، فحاول أحدهم سرقة سلسلة من عنقها ولما حاول التدخل للحيلولة دون ذلك كان نصيبه الاعتداء قبل أن يلوذ الفاعلون بالفرار. ولم تتمكن المصالح الأمنية ، التي حلت بمكان الحادث، من إيقاف المعتدين ساعتها، في حين تمكنت عناصر الصقور والأمن العمومي بعد ساعات من ذلك من إيقاف قاصرين بمحيط المحطة للاشتباه فيهما ،وذلك من أجل التحقيق في هويتهما، فاتضح أنهما عنصران من بين الأربعة الأشخاص الذين اعتدوا على الجندي وحاولوا سرقة سلسلة خطيبته.