تم العثور ، صباح أمس الخميس 15 يناير ، حوالي الساعة الثامنة، على جثة شخص بردهة إحدى بنايات زنقة سوطيرن بحي لاجيروند التابع لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء. مصالح الدائرة الأمنية لمرس السلطان انتقلت إلى مكان الحادث فور علمها بالخبر بناء على إفادة من الحارس الليلي للزقاق، لتعاين جثة المعني بالأمر. وقد علمنا أن الضحية يدعى محمد عدلاني من مواليد سنة 1951 بالمحمدية، وكان يعيش حياة التشرد والتسكع بالمنطقة منذ حوالي ثماني سنوات، ويتخذ بهو البناية المهجورة المذكورة ك «مأوى» للمبيت . ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة، فإن الضحية كان يعاني أمراضا وعللا وتم نقله غير ما مرة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، إلى أن وافته المنية صبيحة نفس اليوم. ومن المرجح، وفق مصادر مطلعة ، أن تكون قساوة الظروف المناخية التي تعيشها بلادنا والتي تميزت في الأسابيع الأخيرة بانخفاض ملحوظ وكبير في درجات الحرارة، زيادة على عاملي الجوع والمرض ، من الأسباب التي أدت إلى وفاته. الإدمان على شرب الكحول، البرد القارس والجوع عوامل أدت في الآونة الأخيرة إلى وفاة العديد من المتشردين بالمنطقة، والتي سجلت بكل من المحطة الطرقية لاولاد زيان، ساحة بوشنتوف والحديقة الكائنة بملتقى شارع الفداء و 2 مارس، علما بأن الجهات المعنية بتنسيق مع ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، قامت مؤخرا بإطلاق حملة الهدف منها نقل المشردين بالعاصمة الاقتصادية إلى المركب الخيري لتيط مليل، تمكنت على إثرها من تحقيق بعض أهدافها، واصطدمت أحيانا كثيرة بالرفض القاطع لبعض هؤلاء الذين «يفضلون» البقاء في الشارع العام! 1 ملحمة »في القلب غزة« شعر: صبري أحمد، ألحان: محمد الزيات، توزيع أحمد عبيشة وأداء كل من: كريمة الصقلي، فدوى المالكي، فؤاد الزبادي، نعمان لحلو، محمد الزيات، عادل الزرهوني. 2 ملحمة »حنين إلى غزة« كلمات محمد الدغوغي، تنسيق وألحان محمد العلوي، توزيع سعيد الصنهاجي، غناء: عبد الهادي بلخياط، فؤاد الزبادي، محمد الغاوي، مريم بلمير، زينب ياسر، ليلى البراق، محمد الزيات، مجموعة تاكادة. 3 مجموعة السهام. 4 فرقة بنان للرقص. 5 الفنان محمد الدرهم. 6 مجموعة »ناس الغيوان«. 7 لوحة تشكيلية للتضامن تنجز في حينه من طرف مجموعة من الفنانين التشكيليين أثناء العرض. هذا، وسينشط المهرجان ويقدم فقراته مجموعة من الفنانين المسرحيين والسينمائيين منهم: لطيفة أحرار هشام بهلول، رشيد الوالي، بشرى أهريس. وما بين المطالبة بمراجعة الأجور، لتساير هذا الارتفاع في الأسعار من طرف النقابات، والاحتجاج عبر التوقف عن التزود ببعض المواد، والمقاطعة المؤقتة لبعض الخدمات، التي زيد في أسعارها من طرف المهتمين بحماية المستهلك، يبدو أن الحكومة قد صَمَّت آذانها عن كل ما يؤرق المواطن المغربي المغلوب على أمره، والمكتوي بنيران الأسعار وسعارها، بالنسبة للعديد من المواد الضرورية، والذي يفاجأ بين الفينة والأخرى بانضمام مادة استهلاكية حيوية إلى لوائح الغلاء المفاجئ وغير المبرر في الكثير من الأحيان، لا بالتحرير ولا بغيره من المبررات. هكذا يبدو وكأن قدر المواطن المغربي هو تلقي الضربة تلو الضربة، وكل ما يملكه إزاء صَمَمِ حكومته هو الاحتجاج الذي لا يشبه في النهاية سوى صيحة في واد غير ذي زرع ولا ضرع ولا نفع!