وجّه الحرس الثوري الإيراني تحذيراً شديداً إلى المعارضة من مغبة أي محاولة للتظاهر في الحادي عشر من الشهر الحالي. يأتي ذلك بعد طلب زعيمي المعارضة البارزين مير حسين موسوي ومهدي كروبي السماح بتنظيم تظاهرة تضامنية مع المصريين بعد احتفالات الذكرى 32 للثورة في ال11 من فبراير الجاري. ووصف المدعي العام الإيراني غلام حسين إيجائي تحرك المعارضة بأنه سياسي يرمي إلى تقسيم الأمة، ملمحاً إلى أن طلب موسوي وكروبي سترفضه السلطة، كما حصل في كل مرة خلال 18 شهراً.