لم يستفق الرأي العام المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدارالبيضاء، وعموم المغاربة، بعد من صدمة فضيحة حادث الاغتصاب والاعتداء الجسدي الخطير الذي طال الطفل عمران، الذي لا يتجاوز سنه 4 سنوات، حتى شهدت نفس المنطقة واقعة اغتصاب جديدة طالت طفلا يبلغ من العمر 11 سنة يوم الأحد 13 مارس 2016، بعد تعرضه لهذا الاعتداء الشنيع من طرف قاصر آخر لا يتجاوز عمره 14 سنة، هذا الأخير، ووفقا لشكاية المعتدى عليه، اعترض سبيله بعد عودته من دار السلام بعد أن أنهى حصة لعب مع أقرانه من أبناء الحي في كرة القدم، وعرّضه للعنف والتهديد بواسطة شفرة للحلاقة، وذلك حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، فاقتاده بالقوة صوب مرآب للسيارات بنفس الحي، وقام بنزع سرواله عنوة ومارس عليه الجنس؟ الطفل المعتدى عليه وبعد الحادث توجه رفقة أسرته صوب مصلحة المستعجلات حيث تم تقديم الإسعافات الأولية له، وأرشدت الطبيبة المداومة الشاكي أسرته، إلى قسم الطب الشرعي قصد الحصول على شهادة طبية نظرا لعدم الاختصاص، والتقدم بشكاية أمام المصالح الأمنية التي على ضوئها قامت عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني بإجراء عدة تحريات، تمكنت من خلالها من إيقاف المشتكى به، وتم عرضه على المشتكي، الذي أقر بالمنسوب إليه!