أعلنتها، مريم بورجا أول مغربية تخوض تحدي تسلق سبع قمم جبلية في العالم، أول أمس في ندوة « نجاحات نسائية في المجال الرياضي» التي نظمتها الجمعية المغربية رياضة وتنمية التي ترأسها نوال المتوكل، فقد صرحت المتسلقة المغربية أنها تعتمد كليا على إمكانياتها المالية الذاتية في تحديها تسلق سبع قمم جبلية في العالم. وقالت وهي تقف أمام أكثر من 120 شخص حضروا الندوة، ومن ضمنهم نساء رياضيات ومسؤولي بعض الجامعات واللجنة الوطنية الأولمبية، أنها تفتخر بكونها أول مغربية نجحت في تسلق أربع قمم الأكثر ارتفاعا في العالم، وأنها بصدد خوض التحدي في ثلاث قمم أخرى انطلاقا من هذه السنة، معتمدة على إمكانياتها، ومتحدية في نفس الوقت تجاهل مانحي الدعم من مؤسسات رسمية أو وطنية. وأكدت مريم بورجا أنه وحده جلالة الملك من اقترح عليها الاتصال به لو احتاجت أي دعم وذلك خلال تتويجها بالوسام الملكي. وطغى مشكل غياب الدعم عن الرياضة النسوية بالمغرب لدى جل التدخلات خلال الندوة، والتي تم خلالها تكريم بشرى حجيج رئيسة جامعة الكرة الطائرة ومريم بورجي متسلقة الجبال، وعدد من النساء النشيطات في مجال الرياضة الوطنية. وشهدت الندوة إلقاء عروض تؤرخ للرياضة النسوية، كما تميزت بتدخلات هامة من طرف نساء رائدات في المجال الرياضي وكذا من طرف فاعلين رياضيين حضروا لمشاركة النساء في احتفالهن باليوم العالمي للمرأة. وتخوض مريم بورجا، مشروع تسلق سبع أعلى قمم جبلية في العالم ، إذ قامت بتسلق اعلى قمة بأوروبا (البروس)، و قمة أعلى جبل باستراليا (كوسيو سكو)، وأعلى قمة في إفريقيا (كيلمنجارو) و أعلى قمة بالقارة الامريكية (آكونكاكوا ).