أكد تقرير لشبكة مساعدة ضحايا الميز لأسباب إثنية أو دينية، أن المغاربة إضافة إلى الغجر والمنحدرين من إفريقيا دون الصحراء، من أكثر الفئات تعرضا للميز العنصري. وقد أفادت هذه الشبكة المكونة من 105 مركزا موزعة في كافة أنحاء التراب الإسباني، والتابعة لكل من الصليب الحمر ومؤسسة «سيكريتاريادو خيتانو» والحركة ضد عدم التسامح والاتحاد العام للعمل. وقد تلقت هذه المراكز ما مجموعه 235 شكاية، من بينها 212 شكاية «تتضمن مؤشرات واضحة على وجود ميز» على حد تعبير القائمين على التقرير. هذا وتشمل لائحة من يقومون بسلوكات تمييزية الإدارات العامة وقوات الأمن، وكذا الأشخاص العاديين، وخصوصا في أوساط العمل والحياة الخاصة مثل رفض تأجير بيت لشخص ما على أساس أن له ملامح مغربية أو من دول جنوب الصحراء، كما أن 15% منها يصل إلى حد الاعتداء الجسدي. النيابة العامة تطالب ب18 شهرا سجنا لأنغلادا بتهمة توزيع منشورات عنصرية ضد المغاربة من جهة أخرى طالبت النيابة العامة في برشلونة ب18 شهرا سجنا ضد زعيم الحزب العنصري الكطلاني يوسيب أنغلادا، وذلك بتهمة توزيع منشورات عنصرية ضد المغاربة في مدينة فيك أثناء الحملة الانتخابية لسنة 2007. هذا وقد اتهم النائب الخاص بجرائم الكراهية والعنصرية ميغيل أنخل أغيلار في عريضة اتهام موجهة إلى محكمة التحقيق رقم 4 في فيك، ضد كل من أنغلادا ومستشار حزب الأرضية من أجل كطالونيا في ضاحية برشلونة، جوان كارلس فوينتس، بسبب توزيعهما 3000 منشور «مستهزئة» بالسكان المسلمين في هذه المدينة. هذا وقد اعتبر المدافع عن القانون بأن هذه المنشورات «كانت تهدف إلى إذكاء مشاعر العداء لدى السكان من فئة المغاربيين (أغلبيتهم الساحقة من المغاربة)». جدير بالذكر أنه سبق لأنغلادا أن أفاد بشهادته أمام المحكمة في نفس القضية سنة 2010، بعد أن تقدمت ثلاث جمعيات للمهاجرين في بيك برفع دعوى ضده.