واجه امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاسمكناس «عاصفة» قوية من الاحتجاجات خلال الدورة العادية للمجلس ، التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي، ولم يستسغ معارضوه الأموال الضخمة التي رصدت لعدد من المشاريع المزمع إحداثها بفاس والتي تبلغ 366 مليونا و600 ألف درهم والتي خصصت لبناء مسرح فاس بغلاف مالي قدره 100 مليون د وبناء متحف بغلاف مالي بقيمة 80 مليون درهم وإحداث معهد للفنون الجميلة بغلاف مالي قدره 60 مليو ن د ، بالإضافة إلى الميزانية التي خصصت لمحاربة نبتة سامة تضر بالمجال البيئي ، وكذا شراء معدات وكاميرات ووسائل للنقل، بينما حرمت باقي مكونات الجهة وخاصة مكناس والمدن الأخرى والقرى النائية، هذه الأخيرة التي تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي واستثمارات تساعد السكان على التغلب على الصعوبات المختلفة ، في حين أشار معارضو العنصر إلى أن الفتات هو الذي سيخصص لبقية مناطق الجهة ،كما استغربوا لهذه البرمجة التي جعلت فاس تحظى باهتمام كبير دون باقي المدن الأخرى. من جهته أشار والي الجهة الى «أن المشاريع المبرمجة والمدعمة من عدة وزارات وجماعة فاس ومجلس العمالة ترسم الآفاق المستقبلية للجهة وتعزز التنمية الشاملة» مؤكدا «دعمه للمشاريع المبرمجة وفق مقاربة تشاركيه لجميع المخططات المسطرة لمعالجة الإشكاليات المطروحة تحقيقا للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي الذي يستجيب لمتطلبات الساكنة» .