بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة, نظمت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين وقفة سلمية أمام وزارة بسيمة الحقاوي رفعت فيها شعارات تندد بإقصاء الحكومة لهذه الفئة .وكان للنساء من داخل التنسيقية يتقدمن في الصفوف الأمامية, إذ ألقت إحدى الأخوات كلمتها المعبرة عن آلام النساء الكفيفات وحصرتهن على غياب وطن يحميهن ويحمي حقوقهن من بطش هذه الحكومة , كما جاء في بيان التنسيقية « التي ما فتئت تباشر وقفاتنا ومسيراتنا السلمية بمقاربة أمنية لفض احتجاجاتنا المسترسلة ضد تدبيرهم الظالم للحقوق وفي هذا اليوم المشهود فيه للمرأة الكفيفة بصمودها أمام هراوات السلطات العمومية التي فعلت بنا العجائب ضرب مبرح بكل أنواعه وأشكاله الوحشية ضد فئة لطالما قوبلت بذلك الشكل العنيف بل أزيد من 20 شخصا يضربون شخصا واحدا ضربات على الرأس وغيرها من الممارسات العنيفة في حق الطلبة المكفوفين,يضيف البيان, « كل الممارسات اللإنسانية جسدتها هذه الحكومة في يوم يتباهون فيه بمنجزاتهم الفارغة المحتوى أمام الإعلام والرأي العام أكدوا بمقاربتهم تلك إنتهاكهم لكل الحقوق وتضييق الحريات على المواطنين من خلال سياسة الضرب والرفس دون أي سابق إنذار وفإذا كانت هذه مسيرة أشخاص أرادوا أن يعبروا عن معاناتهم تقطع بتلك الطريقة العنيفة فأين نحن من حقوق الإنسان أو حقوق المرأة أو حقوق المعاق لا شيء يفعل إلا الأكاذيب والوعود الواهية حتى يموهوا عقول الضعفاء بصدق أقوالهم البعيدة عن الفعل والمبادرةووفي نهاية البيان يؤكد المكفوفون والكفيفات «صمودنا وتشبثنا بمطالبنا العادلة والمشروعة وعزمنا كذلك على مواصلة المسيرة النضالية ضد التهميش والإقصاء والتعتيم الممارس علينا من طرف هذه الحكومة التي أجهزت على كل الحقوق وابتعادهم عن الدستور الذي يعتبر من كيانات هذا الوطن.»