الشرطة الباكستانية قتلت 323 إرهابيا في إقليم بلوشستان خلال 2015 كشفت مصادر رسمية باكستانية أن الأجهزة الأمنية قتلت، خلال سنة 2015، ما مجموعه 323 إرهابيا من المنتمين لمنظمات محظورة واعتقلت 12 ألفا و234 مشتبها به في إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب البلاد. وذكرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان، في تقرير أوردته وسائل الإعلام السبت، أن قوات الشرطة وحرس الحدود نفذت حوالي 2500 عملية أمنية في الإقليم، من أجل تشديد الخناق على العناصر المتشددة، وذلك في إطار «خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب». يشار إلى أن قوات الجيش وأجهزة الشرطة في باكستان شرعت، خلال الأشهر الأخيرة، في تنفيذ عمليات أمنية واسعة النطاق ضد متشددين ينتمون إلى عدد من التنظيمات المحظورة، والمتورطين في أعمال العنف في مدينة كراتشيوإقليمي بلوشستان والبنجاب. يذكر أن هذه العمليات الأمنية بدأت بناء على توجيهات من الحكومة الاتحادية الباكستانية، بعد أربعة شهور فقط من أداء رئيس الوزراء الحالي نواز شريف اليمين الدستورية. السلطات الهندية تعلن حالة التأهب في ولاية غوجارات بعد تحذيرات من هجمات إرهابية أعلنت السلطات الهندية، الأحد، حالة التأهب في ولاية غوجارات (غرب البلاد)، بعد تحذيرات تلقتها عن احتمال وقوع هجمات إرهابية، كما شنت حملة تمشيط واسعة لتعقب 10 مسلحين دخلوا الولاية لتنفيذ هجمات بها. وقال وزير الداخلية في حكومة ولاية غوجارات، راجنيكانت باتل، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الآسيوية الهندية، «لقد تم وضع جميع المناطق بالولاية في حالة تأهب بعد تلقي معلومات بشأن دخول عشرة إرهابيين لترابها». وأوضح المصدر ذاته أن «سلطات ولاية غوجارات تلقت، مساء أمس السبت، معلومات من الحكومة المركزية بشأن تحركات لعناصر إرهابية دخلت الولاية»، مضيفا أنه «تم على إثر ذلك إعلان حالة تأهب، كما عمدت السلطات المحلية إلى رفع عدد القوات الأمنية». وكانت مجموعة مسلحة، يعتقد أنها تسللت من داخل الأراضي الباكستانية، نفذت مطلع يناير المنصرم، هجوما على قاعدة تابعة لسلاح الجو الهندي في إقليم البنجاب بالقرب من الحدود مع باكستان، ما خلف مقتل سبعة أفراد من القوات النظامية (ثلاثة جنود وأربعة من القوات الخاصة) وإصابة 22 آخرين. حركة «طالبان» تعلن رفضها المشاركة في مباحثات سلام مع الحكومة الأفغانية أعلنت حركة «طالبان»، السبت، رفضها المشاركة في مباحثات سلام مع الحكومة الأفغانية، مجددة طرح شروطها لاستئناف هذا الحوار، الذي تشرف عليه الصين والولايات المتحدةوباكستان لإيجاد تسوية تنهي الصراع في هذا البلد. ونفت حركة «طالبان»، في بيان نشر على موقعها، جميع «الشائعات» التي أشارت إلى مشاركة موفدين عنها في الجولة المقبلة من الاجتماعات، مشددة على أن الملا منصور، خليفة الملا عمر على رأس الحركة، «لم يأذن لأحد بالمشاركة في تلك الاجتماعات». وجددت الحركة التأكيد على موقفها الرافض، بدعوى أنه «طالما لم ينته الاحتلال الأجنبي ولم يتم سحب طالبان من القوائم السوداء العالمية، ولم يتم إطلاق سراح الأسرى، فإن هذه المفاوضات لن تؤدي إلى أية نتيجة». تجدر الإشارة إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين «طالبان» والحكومة الأفغانية في كابول جرت في شهر يوليوز الماضي في باكستان، في حين تم إرجاء الجولة الثانية لأجل غير مسمى بعد الإعلان المتأخر عن وفاة الملا عمر. يذكر أن حركة «طالبان» تشن هجمات واعتداءات مكثفة في مختلف أنحاء أفغانستان، منذ قرار قوات حلف شمال الأطلسي إنهاء مهامها القتالية نهاية سنة 2014.