الفوز الذي حققه فريق المغرب التطواني على فريق الجيش الملكي برسم الدورة السادسة عشرة من البطولة الوطنية للكبار، التي جرت يوم الأحد المنصرم، كان له طعم خاص، بحكم أنه جاء على حساب فريق كبير وكذا في ظروف كان الفريق التطواني في حاجة إلى هذا الانتصار لتزكية النتائج جيدة التي حققها مؤخرا سواء في دوري الأمل أو في البطولة الوطنية، إلا أن الحدث الأبرز يبقى هو افتتاح أبواب المنصة الشرفية في وجه الجمهور أثناء هذه المبارة الهامة، حيث كان لهذا وقع خاص سواء على المسيرين أو على اللاعبين، سيما وأن المنصة الشرفية ظلت مغلقة لمدة ثلاث سنوات، مما جعل شريحة هامة من الجمهور تحرم من متابعة فريقها، ناهيك عن التأثير الواضح على ميزانية الفريق التي عانت ولازالت من المداخيل التي كانت تدرها هاته المنصة. رئيس الفريق، وفي ندوة صحفية، أوضح أن افتتاح المنصة الشرفية أعادت الدفء لملعب سانية الرمل، كما أن تشجيعات الجمهور الذي غصت به جنبات المنصة كانت لها أثر جيد على نفسية اللاعبين، الذين أبدوا حماسا كبيرا للفوز بهذه المبارة و إهدائه لهاته الجماهير المحبة لفريقها حتى النخاع، في حين ذكر عبد الواحد اسريحن نائب رئيس الجماعة الحضرية المكلف بالمنشآت الرياضية بالمجهودات التي بذلت من أجل الإسراع في إصلاح المنصة الشرفية وتمكين الجمهور من ظروف مريحة لمتابعة مقابلات فريقه، مضيفا أنه لازالت هناك بعض الأشغال المرتبطة بالملعب من قبيل المرافق الصحية والحلبة وبعض التجهيزات الأخرى سنقوم بها خلال الأسابيع القادمة. يذكر أن إصلاح المنصة الشرفية لملعب سانية الرمل رصد له مبلغ 650 مليون سنتيم، في حين رصد مبلغ 300 مليون سنتيم لاستكمال التجهيزات الأخرى.