زكرياء الملحاوي المزداد سنة 1984 لاعب موهوب وذو مهارات فردية عالية في خط الدفاع وخاصة في الرواق الأيمن، يساند زملاءه في بناء هجومات قوية بتسرباته السريعة والتمريرات المقوسة في معترك عمليات الخصم، إضافة إلى امتيازه باللياقة البدنية العالية، مما جعله يكون من العناصر التي أبلت البلاء الحسن هذا الموسم ومنح إضافة جديدة داخل الفريق. ويعتبر اللاعب من بين أفضل الانتدابات التي قام بها المكتب المسير بداية هذا الموسم الكروي 2010/2011 والدليل اللاعب الملحاوي منح فوزا هاما لفريقه الأحد الماضي بملعب سانية الرمل في الأنفاس الأخيرة من المباراة في الوقت الإضافي أمام حسنية أكادير، كما يتوفر اللاعب على أخلاق عالية وحقق رفقة فريق م.وجدة الصعود إلى قسم الصفوة سنة 2002/2003، وحمل قميص المنتخب الوطني للشبان، وشارك معه في الألعاب المدرسية بلبنان الشقيقة سنة 2005، وتمت المناداة عليه أيضا للمنتخب الأولمبي الذي شارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإسبانيا بمدينة ألميريا سنة 2007 رفقة العديد من الأسماء اللامعة بالبطولة الوطنية والخليجية أمثال القديوي، الصواري، العقال، كما مارس رياضة ألعاب القوى في سباقات السرعة 100م وأحرز على عدة سباقات بالإعدادية (محلية وجهوية) بمنطقة الشرق.. جريدة النخبة استضافت اللاعب زكرياء الملحاوي وأجرت معه هذا الحوار التالي : كيف كانت بداية مشوارك الكروي؟ في البداية أشكر جريدة النخبة على هذه الاستضافة، كانت بداية مشواري الكروي كأي لاعب طموح في فرق أحياء المدينة، ثم انتقلت لفريق النجم الرياضي الوجدي بين جميع الفئات إلى الشبان وبعدما برهنت على مؤهلات عالية ما دفع مسؤولي فريق مولودية وجدة إلى ضمي بصفة رسمية لفريق الكبار سنة 2000 في سن 16 سنة، وكسبت رسميتي عن جدارة واستحقاق لمدة 10 سنوات وتألقت بشكل كبير، كما التحقت بفريق هلال الناضور على سبيل الإعارة لمرحلتين 6 شهور في كل مرحلة. وبعد انتهاء العقدة الموسم الماضي مع فريق م. وجدة توصلت بعدة عروض من طرف أندية كبيرة بالنخبة ولكن فضلت عرض مسؤولي فريق المغرب أتلتيك الذي يتماشى مع طموحاتي ثم السمعة الطيبة والتسيير الإحترافي الذي يحظى به للمكتب المسير لفريق الحمامة البيضاء وخاصة رئيسه السيد الحاج عبد المالك أبرون..حيث شجعتني سمعته وأخلاقه والإمكانيات التي يوفرها للفريق ونعتبره كأب روحي لجميع اللاعبين وانتقلت بصفة رسمية. كيف كان شعورك بعدما سجلت هدف الفوز أمام ح. أكادير؟ شعوري آنذاك لا يوصف بعدما رأيت الجماهير الحاضرة ورئيس الفريق وكل مكونات الفريق من لاعبين ومكتب مسير وطاقم تقني والجماهير الحاضرة يحتفلون بهذا الهدف في مدرجات الملعب ودكة الاحتياط.. أحسست بأنني قدمت إضافة جديدة للفريق وكنت عند حسن ظن الجميع. كيف جاء تعاقدك مع فريق المغرب التطواني؟ جاء تعاقدي مع فريق المغرب التطواني بعد أن اقترب العقد مع فريق م. وجدة من الإنتهاء، حيث اتصل بي الإطار الوطني محمد فاخر فلم أتردد وجلست مع مسؤولي فريق المغرب التطواني على طاولة الحوار وناقشنا جميع النقط...فوجدت كل الظروف مواتية وتتماشى مع طموحاتي سواء المادية والمعنوية...وبتسيير احترافي من طرف المكتب المسير وعلى رأسه الحاج عبد المالك أبرون الذي تعامل معي باحترافية هذه هي الأسباب التي جعلتني أتعاقد وأفضل عرض فريق المغرب أتلتيك تطوان للإنضمام إليه. ما هي الأسباب وراء النتائج السلبية للفريق؟ العوامل وراء النتائج السلبية هي ظاهرة بأي نادي مهما كان قوته، وأقوى الأندية الوطنية والعالمية يمر في مثل هذه المرحلة، المرحلة التي يمر منها فريقنا فالجميع يعرفها تضييع العديد من الفرص السانحة للتسجيل بعدم استغلالها.. ثم الجانب الأهم.. وهو غياب الجماهير التطوانية وعدم مساندتنا وتشجيعنا في المباريات للرفع من معنوياتنا، فهي سحابة عابرة وستمر..وأطلب من الجمهور مساندتنا وخصوصا في هذه الظرفية الحالية. كيف ترى باقي مباريات الفريق في مشوار البطولة ؟ البطولة في نهاية مرحلة الذهاب ومازالت المنافسة على اللقب.. ولم تعرف بعد الفرق التي ستلعب الأدوار الطلائعية أو الفريق الذي سيفوز بالبطولة أو الأندية التي ستنزل إلى القسم الموالي بحكم تقارب النقط والمستوى بين الأندية..كما صرحت في السابق الفريق يمر في فترة فراغ كأي فريق يمر من هذه المرحلة..والحمد لله الإنتصار الذي حققناه أمام فريق قوي لا يستهان به سيمنح لنا ثقة في النفس ويرفع من معنوياتنا، وستكون إن شاء الله انطلاقة حقيقية للفريق لتحقيق نتائج أفضل في مستوى طموحات جميع مكوناته وبعودة المهاجم الكامروني بييركوكو والانتدابات الشتوية التي سيقوم بها المكتب المسير بلاعب برازيلي في خط الهجوم ستعطي شحنة إضافية للفريق ولخط الهجوم بصفة خاصة. هل لغياب الجماهير وإغلاق المنصة الشرفية من تأثير عليكم؟ نعم غياب قاعدة جماهيرية غفيرة وإغلاق المنصة الشرفية لها تأثير كبير على مردودية اللاعبين، لو كنا نتوفر مثل جمهور الرجاء والوداد والنادي القنيطري..في كل مباراة سيمنحون لنا شحنة إضافية ويرفعون من معنوياتنا في رقعة الملعب فالجمهور يعتبر للاعب رقم 12 في المباراة وهذه من بين الأسباب وراء النتائج السلبية، فريق بدون جمهور لا يمكن له بتاتا تحقيق نتائج إيجابية، وأطلب من الجماهير الرياضية التطوانية مرة أخرى ومن هذا المنبر مساندة فريقهم وفي هذه الظرفية خاصة لتجاوز هذه المرحلة الفراغ . ما هي الإنجازات التي حققتها ؟ أفضل الإنجازات التي حققتها وهي الصعود إلى القسم الوطني الأول رفقة فريق مولودية وجدة سنة 2002/2003، ثم حمل قميص المنتخبات الوطنية في فئة الشبان بالألعاب المدرسية بالديار اللبنانية سنة 2005، ثم المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإسبانيا بمدينة ألميريا رفقة المنتخب الأولمبي سنة 2007، ثم الهدف الذي سجلته في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعتنا أمام حسنية أكادير الأحد الماضي بملعب سانية الرمل ومنح لنا فوزا مهما لم نحققه منذ الدورة الخامسة. ما هي طموحاتك؟ طموحاتي كبيرة كأي لاعب يريد أن يصبح سجله مليئا بالألقاب..ثم الإحتراف وخاصة حمل قميص المنتخب الوطني للدفاع عنه في أكبر المحافل القارية...كما أطمح رفقة المغرب أتلتيك تطوان أن نحتل رتبة جد مشرفة للجمهور وللمدينة، والفوز بإحدى الألقاب الوطنية مستقبلا، والمشاركة في إحدى البطولات الإفريقية والعربية..وأن أكون عند حسن ظن الجمهور التطواني وثقة المكتب المسير على رأسه الرئيس الحاج عبد المالك أبرون والإدارة التقنية.