يعقد مكتب المجلس الجماعي لايت ايعزة لقاءات تواصلية وتشاورية مع جمعيات المجتمع المدني والتي تم تصنيفها إلى ثلاثة أصناف : الأول : يتعلق بالجمعيات ذات العلاقة بالمؤسسات ( المؤسسات التعليمية ، المركز الصحي ، دار الشباب ، المركب الاجتماعي ) تضاف اليها الجمعيات الرياضية الممثلة للمدينة (جمعية شباب آيت ايعزة ورجاء ايعزة لكرة القدم ثم نادي الكرة الحديدية ) ، الجمعيات التي صادق المجلس الجماعي في دورة فبراير قبل أيام على عقد اتفاقيات شراكة معها (بعد أن هيأ مكتب المجلس نموذجا لهذا الغرض) وذلك بهدف دعمها ماديا طبقا لما تمت المصادقة عليه سلفا بميزانية 2016 في شهر أكتوبر 2015 ، أو دعمها عينيا في بعض الأنشطة التي تقوم بها . الصنف الثاني : وهو المتعلق بالجمعيات التي تعنى بالتنشيط الثقافي، وهي التي ستعقد معها اتفاقيات مماثلة أيضا طبقا أيضا لميزانية 2016 ، بعد الاطلاع على المشاريع التي تقدمها لطلب الدعم . الصنف الثالث : يخص الجمعيات التنموية، خاصة جمعيات الأحياء والتي سيطلب منها تقديم مشاريع صغرى قصد إنجازها بالشراكة مع الجماعة التي ستقدم لها دعما ماديا بهذا الخصوص طبقا لبرمجة فائض السنة المالية 2015 ، ويشترط في هذه المشاريع طبعا ان يكون لها وقع إيجابي على ساكنة الحي .وسيعقد مكتب المجلس الجماعي لايت ايعزة لقاء تواصليا مع كل صنف على حدة قبل أن يعقد اجتماعا موسعا لكل جمعيات المجتمع المدني بالمدينة من أجل إشراكها في إعداد مخطط عمل الجماعة الذي سيكون استمرارا للمخطط الجماعي للتنمية الذي سبق إعداده خلال الولاية السابقة . و ارتباطا بالموضوع، يقول رئيس المجلس الجماعي لأيت ايعزة ابراهيم لباعلي مائلي : « حول ما أثير بخصوص جمعيتين تم عقد شراكة معهما أيضا وهما جمعية سوس العالمة للمدارس العتيقة وجمعية تنمية المناطق الخلفية، فهذه نقطة تم إدراجها من قبل سلطة الوصاية ممثلة في عمالة تارودانت منذ الولاية السابقة، وقد قامت كل الجماعات تقريبا بالمصادقة على هاتين الاتفاقيتين بشكل نهائي ودائم سوى نحن، فقد ارتأينا أن يتم تجديدها كل سنة حتى لا تلزمنا إلى الأبد.وجدير بالذكر أننا لم نقدم للجمعيتين أي دعم خلال السنة الماضية رغم تخصيصه بحيث سقط في فائض الجماعة «. و»للتوضيح، يضيف ، فبخصوص جمعية سوس العالمة، فالدعم المطلوب يتعلق بتظاهرة دينية تدوم لعدة أيام تنظمها هذه الجمعية التي يرأسها رئيس المجلس العلمي لتارودانت والتي يحج اليها جميع أساتذة وفقهاء وطلبة المدارس العتيقة بالإقليم والجهة، وهي ليست مدرسة عتيقة كما يدعي البعض ،أما جمعية تنمية المناطق الخلفية فهي جمعية تنظم معرضا سياحيا تهدف إلى دعم وتشجيع السياحة في الإقليم حسب ما يدعي منظموه علما بأننا لم ندعمه سابقا .» و في آخر كلمته و جه رسالة الى من يهمه الأمر : « اسمحوا لي أن اهمس في أذن البعض ممن يسعون إلى المزايدة علينا كمسيرين للمجلس الجماعي أو محاولة ابتزازنا من أجل الحصول على ما يريدون وذلك عبر ترويج الأكاذيب والإشاعات والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة ، أقول لهؤلاء وهم أعتقد يعلمون ذلك : لم يسبق لنا أن رضخنا للابتزاز ولن نرضخ له، فمصلحة المدينة وساكنتها فوق كل اعتبار بالنسبة لنا.»