تستضيف مدينة تطوان، من 26 إلى 28 فبراير الجاري، النسخة الثانية من الملتقى المتوسطي للفنون البصرية، الذي سيلتئم هذه السنة تحت شعار "ما وراء الحدود". وسيشمل برنامج الملتقى، المنظم من طرف المرصد المغربي للصورة والوسائط بدعم من وزارة الثقافة وبتعاون مع المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، بالإضافة الى تكريم خاص للفنان مولاي أحمد بلامين، معرضا فنيا جماعيا يشارك فيه فنانون وفنانات من مختلف الأجيال والمدارس التشكيلية. وحسب بلاغ المرصد المغربي للصورة والوسائط، فإن المعرض الجماعي من المتوقع أن يعرف مشاركة فنانات تشكيليات مغربيات وأجنبيات، وهن نجوى الهيتمي ومحاسن كردود وسهام حلي وديلفين مليس ومارينا مورينو وإيدالي منا وجي سون كيم وسناء الركراكي. كما يتضمن برنامج الفعالية الثقافية أنشطة فنية مختلفة ستحتضنها فضاءات متنوعة من ضمنها رحاب المعهد الوطني للفنون الجميلة والمركز الثقافي بالحي المدرسي بتطوان، وقاعة المكي امغارة بشارع محمد الخامس، وساحة (الغرسة الكبيرة )بالمدينة العتيقة. ويتضمن برنامج التظاهرة أيضا ندوة وطنية حول موضوع "الإبداع التشكيلي بصيغة المؤنث" بمشاركة المبدعين خديجة طنانة ومحمد الجرودي ومحمد أهواري، وورشات في فن الفوتوغرافيا لفائدة طلبة معهد الفنون الجميلة وثانوية أبي بكر الصديق التأهيلية، في موضوع البورتريه، من تأطير الفنانين المحترفين محمد رحال وعديل ربيع وكارلوس خيمينيث. كما سيؤطر الفنان محمد الجعماطي خلال اليوم الأخير من التظاهرة درسا في فن الأكواريل (الصباغة المائية) في موضوع "المدينة العتيقة" بتراثها المعماري والعمراني الأصيل، على أن يتم موازاة مع أنشطة التظاهرة، عرض أفلام في فن الفيديو بشراكة مع معهد فنون الفيديو بمدريد.