بعد تعادل فريق الفتح الرياضي أمام فريق المغرب الفاسي بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن برسم الدورة 17 من البطولة الإحترافية،حضر وليد الركراكي الندوة الصحفية وملامح وجهه تعبر عن الغضب الذي يغلي في صدره وهذا يعني بأن وليد الركراكي ،أسمع لاعبيه داخل مستودع الملابس الكثير من الإنتقادات ،واللوم على إضاعة فرصة إحتلال المرتبة الأولى مؤقتا،بالرغم من ذلك وأمام وسائل الإعلام قام وليد الركراكي بتحمل المسؤولية،ولكن بطريقة يستشف منه بأنه أخطأ في تعامله مع لاعبيه منذ بداية البطولة:» أنا أتحمل ما يقع الآن داخل الفريق،لأنني أنا المسؤول الأول والأخير عن النتائج،ولكن بعد هذا اليوم سيكون لي تعامل آخر مع اللاعبين. بعد هذه المباراة والنتائج الأخيرة التي حصل عليها الفريق فإنه ليس من حقنا أن نعلن عن أنفسنا منافسين على البطولة هذ الموسم.البطولة ستكون لصالح فريق الوداد الرياضي أوفريق إتحاد طنجة،لنتائجهما الجيدة الأخيرة ،وللمساندة القوية لجماهيرهما التي تعد بالآلاف،أما نحن فإن العدد لايتجاوز 700 متفرج وهذا يعد تقدما مهما بالنسبة لما سبق ولكن بالرغم رمن ذلك فإنه لاحق للمتفرج أن يتهجم على لاعبي فريقي ،وإذا كان لابد من ذلك فأن من يجب أن يهاجم،لأن الدفاع عن اللاعب في مثل هذه الظروف تبقى من مسؤولياتي. مرة أخرى أعود لأقول بأنني سأعلم اللاعبين معنى الإحتراف،والذي يتمثل في الدفاع عن القميص بشكل مستميث.على اللاعبين أنم يعرفوا جيدا بأنهم ينتمون إلى فريق موغل في تاريخ كرة القدم،وهو أكبر منا جميعا وعلىنا أن نكون في مستوى الدفاع عن شعاره وألوانه. « وعن غياب النتائج الإيجابية والتي دامت لخمس دورات ،لم يجد وليد الركراكي أي تفسير لذلك سوى غياب الإحترافية:» أنا عاجز الآن عن إيجاد تفسير لتواضع فريقي أما م فرق متواصعة ،في حين يحقق نتائج جيدة أمام الفرق القوية،إن هذا يفسر بغياب الإحترافية عند اللاعبين وغياب الجانب الذهني، وهنا سأعمل على تلقين اللاعبين معنى الإحتراف،الإحتراف واجبات وحقوق.وفريق الفتح لن يكون فريقا لأي لاعب يسعى إلى الإطمئنان على حقوقه فقط،وهذا يعني بأنه سيجد الباب مفتوحا للمغادرة.« مقابل عدم إرتياح وليد الركراكي على أداء اللاعبين الكبار سنا فإنه نوه باللاعب نايف أكرد الذي رافقه إلى الندوة الصحافية كما نوه بأداء اللاعب فوزير.وليد الركراكي عبر عن تقديره للمجهودات الكبيرة التي يبذلها اللاعب أكرد بالرغم من كونه ،يلعب في مواقع لم يألف اللعب فيها.