كشفت القناة الثانية الإسرائيلية في تحقيق نشرته مساء الأحد، عن وساطة يقوم بها مبعوث لجلالة الملك لمنطقة الشرق الأوسط، من أجل حلحلة الوضع بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل والعودة إلى طاولة المفاوضات بين الطرفين. كما أفادت أن جلالة الملك كلف سام بنشتريت رئيس الفدرالية الدولية لليهود المغاربة بالوساطة، حيث شرع بداية الأسبوع في عقد لقاءات توجت حسب القناة بلقاء جمع الأخير برئيس السلطة الوطنية محمود عباس والذي « اكد استعداده للذهاب للحوار دون شروط مسبقة « وهو ترحيب ضمني بالمبادرة المغربية. وذكرت القناة ان بنشتريت نقل الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ، قرار عباس بإرسال رسالة خاصة قصد الجلوس مجددا إلى طاولة المفاوضات ، وهو أمر قال بشأنه نتانياهو حسب الجريدة « من المهم بعث رسالة للعالم مفادها اننا مستعدون للمحادثات. كما قال نتينياهو لبنشتريت إن « مبادرة جلالة الملك تعتبر فرصة لبعث الحوار والمحادثات. وأفادت القناة أن طرفي النزاع وافقا على استئناف المفاوضات برعاية مغربية من أجل تذليل العقبات التي أوقفت المفاوضات وخاصة سياسة الكيان الصهيوني بشأن تهويد القدس وسياسة الاستيطان. وسبق لبنشتريت أن قام بعدة أدوار دبلوماسية في الشرق الأوسط ، غالبا ما تظل طي الكتمان.