طوفان الأدعية والحكم والأمثال الأدبية والفلسفية.. لوحظ في الشهور الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بروز فورة حنين ونوستالجيا تتبنى نشر وترويج طوفان من الأدعية وعشرات الحكم والأمثال الأدبية والفلسفية التي تنهل من العقيدة والعبادات تارة، ومن تجارب الحياة البشرية عموما تارة أخرى، إلى هنا يعتبر الأمر عاديا، لكن الذي ليس عادي تماما هو أن هذه الأدعية، التي تتخذ عادة لوحات تشكيلية مزخرفة بألوان وخطوط غاية في الإبداع ، وقد تتضمن صورا تعبيرية، تظهر مع كامل الأسف مليئة بالأخطاء النحوية اللغوية القاتلة، لن أتحدث هنا عن بعض الأخطاء المطبعية، بل سأعرج إلى الأهم على اعتبار أن مروجي مثل هذه الأدعية المستمدة من مرجعيات دينية محددة غالبا ما يكون ملما بأبسط قواعد اللغة العربية، و لأن أغلب من تتاح له إنتاج هذه اللوحات الرومنسية هم في الغالب مراهقون أو من فئة "الطالبان" أن مثل هذه الترويجات تتم دون التأكد من سلامة مبناها وأحيانا معناها، إنها تكتب على عجل ، وتستهدف وجدانات ومشاعر بعينها ، ويتضح أن هؤلاء المنتجون والمروجون من النوع الذي يركز على الفكرة الذهنية، كما ينطقها دون أن يخضعها للمنطق اللساني واللغوي، وهنا مكمن الداء، إذ لا يصح نشر السليم في بناء غير سليم. جيميل" (Gmail) تطلق خدمتها الجديدة "إنبوكس" (Inbox) منذ إطلاقه عام 2004، شكل البريد الإلكتروني "جيميل" المملوك من قبل شركة "غوغل" نقطة تحول في الشبكة العنكبوتية، لاحتوائه على ميزة تخزين كبيرة بشكل خاص (1 جيجابات)، وخدماته الأخرى مثل الفرز التلقائي لرسائل البريد الإلكتروني، أو ترتيب الرسائل في تبويبات. ومع ذلك، بدأ مستخدمو "جيميل"، خصوصا في السنوات الأخيرة، بالاحتجاج على خدمة البريد الإلكتروني، التي أظهرت صعوبة في التعامل مع كمية الرسائل الإلكترونية الهائلة التي يتلقوها عبر حسابهم في "غوغل". وبدأت شركة "غوغل" باستبدال خدمة بريدها الإلكتروني "جيميل" (Gmail) بخدمتها الجديدة "إنبوكس" (Inbox)، التي بدأت تظهر لبعض المستخدمين بشكل رسمي.وتلقى بعض مستخدمي "جيميل" رسالة ترحيبية من شركة "غوغل"، تظهر عند تسجيل الدخول لتخبرهم بالخدمة الجديدة التي توشك الشركة رسميا على استخدامها بدلا من بريد "جيميل" الإلكترون ويظهر رابط الخدمة الجديدة تحت عنوان "إنبوكس.جوجل.كوم" بدلا من "جيميل.كوم"، ويمكن للمستخدمين تجاهل تجربة البريد الإلكتروني الجديد بالضغط على زر "تيرن إت أوف" (Turn It Off).ويصل عدد مستخدمي بريد "جيميل" الإلكتروني إلى حوالي 9 ملايين مستخدم حول العالم. للراغبين في الحياة وأصحاب المشاريع الكبرى والمتفائلون جدا لا تقتربوا من تطبيق كويزات؟ قريبا جدا ، يصدر تطبيق رقمي يحدد بقية عمر الإنسان ، لينضاف إلى التطبيقات الرائجة على موقع التواصل الاجتماعي بقوة في الآونة الأخيرة، تطبيقات رقمية متاحة للجميع حققت أرباحا خيالية ومتابعة فاقت التصورات، ومن خلال رصد دقيق لهذه التطبيقات، فإن الملاحظ أن العربي يكاد يكون الوحيد الذي يقوم بتجريب هذا المنتوج الساحر وتوزيع أحلامه بسخاء، مكان الفرد في الحياة، وكفاءته ورغباته ونسب الشر في دواخله و الأحلام .....وتكهنات تنبني في معظمها لا تحتاج سوى إدخال اسم الحالم وجنسه ذكر او أنثى، ومن ثم يقوم البرنامج بتحليل بياناته كما هي مثبتة ، على علاتها ويقدم له في ثوان معدودة " ما يرغب أن يكون في مستقبله" هي تطبيقات مبدعة ومبتكرة تسهم بشكل كبير في رفع قيمة معاملة الشركة ومعها الفايسبوك نفسه ، إنهم يبتكرون لنا، ويستفيدون من جهلنا وغبائنا، ويتاجرون في متعتنا المكبوتة ، وحلمنا المجهض في الوظيفة والكفاءة وفي الحياة عموما ؟ إلى متى نصدق ونتقاسم الأوهام ونسمح لأصحاب الابتكارات والمواهب الحقيقية باعتبارنا حقول تجارب، ممتعة وسخية في توزيع الكفاءات، حيث يصبح العاطل مذيعا تلفزيونيا، والخياط دكتورا جامعيا والطالب الفاشل في السنة الأولى جامعة رئيسا لشركة عملاقة ...." وهلم جرا . أقول ذلك فقط لأن لي تجربة جميلة مع هذا الابتكار الرقمي الفريد، لقد حدد لي الوظيفة وأكد لي أن مكاني في الحياة " عامل بناء " يبقى تحديد المعنى بين مزدوجتين ..وكفى بالله شهيدا تحذير لاحظ عدد من نشطاء الفايسبوك مؤخرا" تصاعد ظاهرة وتيرة قرصنة الحسابات الخاصة واستعمالها، أو التحكم في المحتويات المنشورة (بحذفها وعدم نشرها أو العبث بها، وخاصة حسابات الناشطين الفيسبوكيين ذوي مواقف معينة وبالأخص تلك التي تعبر عن أراء وتحليلات نقدية فكرية أو سياسية... وغالبا ما يستعمل الحساب الخاص المقرصن لنشر كتابات وصور مُخلة ترنو تشويه السمعة والإيقاع بين الأصدقاء... وعليه، يجب التفكير في صيغة جماعية لمطالبة إدارة الفايسبوك بتحصين موقعها والحسابات الشخصية من الاختراقات، كما أنه يمكن رفع دعوة قضائية ضد المخترقين للحسابات والخصوصيات ... وعليه، المرجو المزيد من الحذر، والعمل على إبلاغ الأصدقاء بالخروقات، وفضح المخترقين، سواء كانوا جهات استخباراتية أو متعصبين إيديولوجيين أو حاقدين أو مبتزين أو مجرد مراهقين عابثين منعدمي الأخلاق..." فيسبوك يضيف ميزات جديدة أعلن موقع التواصل الاجتماعي الأشهر على مستوى العالم "فيسبوك" عن إضافة ميزة البث المباشر، وإنشاء صور ال"كولاج"، أو ال"فوطومُونطَاج" لكافة مستخدميه، بعد أن كانت مقتصرة على المشاهير. وتتيح الميزة الجديدة لمستخدمي "فيسبوك"، البالغ عددهم نحو مليارَي شخص، مشاركة لحظاتهم بشكل مباشر مع أسرهم وأصدقائهم على موقع التواصل. وكانت شركة "فيسبوك" قد أطلقت ميزة البث المباشر في شهر غشت الماضي، إلا أنها كانت مقتصرة على المشاهير، وبدأت حالياً مع عدد محدود من مستخدمي هواتف "آيفون" في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبإمكان الشخص، الذي يقوم بعملية البث، معرفة أسماء الأشخاص المتابعين له، وقراءة تعليقاتهم مباشرة، وعند الانتهاء من البث سيضاف المقطع المصور إلى الخط الزمني للمستخدم، وبإمكانه حذفه لاحقاً.