تعيش منطقة تيمولاي التابعة ترابيا لإقليم كلميم،على وقع شح المياه وندرة هذه المادة الحيوية في ظل تأخرالتساقطات المطرية مما اضطر معه السكان إلى البحث بمختلف الوسائل، للحصول على قطرات الماء لإرواء عطشهم. كما أن الآبارالتي تزود جماعة تيمولاي بالماء تم حفرها بمنطقة»امياوغگمي» يوجد بالقرب منها مطرح عشوائي للنفايات المنزلية والطبية القادمة من جماعات أخرى تفرز عصارات، تتسرب بشكل أو آخر إلى الفرشة المائية. وقد دفع هذا الوضع البيئي المتردي بجمعية «تيمولاي ازدا رللتنمية «إلى أن تدق ناقوس الخطر،حيث حذرت في مراسلة لها وجهتها إلى الجهات المختصة، من تفاقم الوضع، « لأن بقاء هذا المطرح العشوائي بالقرب من الآبارالمزودة لجماعة تيمولاي بالماء الشروب، سينذر مستقبلا بكارثة بيئية قد لاتحمد عقباها، وسيؤثرأيضا على جودة المياه بالمنطقة مالم يتم إبعاد هذا المطرح إلى جهة أخرى». ولهذا دعت هذه الجمعية وزارات الصحة والماء والبيئة «إلى اتخاذ تدابيرإجرائية استعجالية لإنقاذ الفرشة المائية بجماعة تيمولاي من التلوث،وإخضاع شبكة الماء الشروب للمعاييرالميكروبيولوجية التي تنصح بها وزارة الصحة. ودعت أيضا المجلس الإقليمي والجهوي إلى تقديم مساعدة للمجلس القروي لتيمولاي من أجل التغلب على هذا المشكل وإيجاد مطرح بديل للنفايات القادمة من جماعة إفران،على أساس أن يكون بعيدا عن الدواوير،وعن الآبارالمزودة للماء الشروب، حتى لايلوث الفرشة المائية.