كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن توقيف السلطات السورية 4 هنود قدموا إلى سوريا بهدف الالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي. وفي حديث للصحفيين أدلى به الخميس 14 يناير/كانون الثاني في نيودلهي خلال زيارة يقوم بها إلى الهند تستغرق ثلاثة أيام، ذكر أن الموقوفين دخلوا الأراضي السورية قادمين من الأردن، دون أن يفصح عن أي تفاصيل أخرى. وفي تعليق على النتائج الأولى لزيارة المعلم إلى نيودلهي، أعلنت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج في حديث متلفز أن بلادها تعتزم تقديم مساعدات طبية لسوريا بقيمة مليون دولار في القريب. وقالت: «سوف نرسل إلى سوريا في القريب أدوية بقيمة مليون دولار، كما ستعلن الهند خلال مؤتمر لندن حول سوريا المزمع في ال4 من فبراير/شباط المقبل عن تقديم مساعدات إضافية لسوريا التي تعاني كارثة إنسانية». وعلى صعيد التعاون الأمني بين نيودلهي ودمشق، كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الهندية يكاس سواروب عن أن بلاده ناشدت السلطات السورية تقديم الدعم اللازم لاقتفاء أثر 39 مواطنا هنديا اختطفوا على أيدي عناصر «داعش» في الموصل صيف 2014. وأضاف: «لقد أكد لنا الجانب السوري أنه يتخذ جميع الإجراءات اللازمة» بما يخدم هذا الأمر.