أصدرت محكمة الجنايات الكويتية، الثلاثاء 12 يناير، حكما بالإعدام غيابيا على إيراني، وحضوريا على كويتي بتهم منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني. كما قضت المحكمة أيضا بمعاقبة متهم بالمؤبد ومعاقبة آخرين بأحكام تراوحت بين 5 و15 سنة. وتأتي هذه الأحكام في ظل حالة من التوتر في العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو أحكام محكمة أول درجة وقابلة للاستئناف ثم التمييز. وكانت النيابة العامة الكويتية قد أحالت في الأول من سبتمبر الماضي 25 متهما، هم كويتيون وإيراني لمحكمة الجنايات بتهم عديدة منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني. وقالت النيابة العامة في بيان صحفي إن التهم شملت أيضا «القيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها». كما شملت الاتهامات «ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت.. وتلقي التدريب على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة». وكانت السلطات الكويتية أعلنت في ال13 من غشت الماضي ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة داخل منطقة العبدلي بالقرب من الحدود العراقية وفي منازل مملوكة للمشتبه بهم وشملت المضبوطات 19 ألف كيلو ذخيرة و144 كيلو من المتفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية.