استغرب مدرب وطني لم يرغب في الكشف عن اسمه، الطريقة التي تم اعتمادها لتشكيل المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، والتركيز بشكل كبير على توجيه الدعوة للاعبين المحترفين (16 محترفا)، منهم من يمارس في دوري للهواة، ومنهم من لا يشارك كأساسي في فريقه، وعدم الالتفات للاعبي البطولة الوطنية. وتساءل متحدثنا عن السر في عدم المناداة على بعض اللاعبين الذين برزوا في دوري شالانجر المستقبل، والذين أشادت بهم مختلف وسائل الإعلام، والمتتبعون والجمهور، وكان الجميع يترقب الالتفات إليهم تماشيا مع الأهداف التي وضعها منظمو الدوري والمتمثلة في اكتشاف لاعبين جدد لإلحاقهم بالمنتخب الأولمبي. لكن، يلاحظ مصدرنا، غض القيمون على أمور المنتخب الأولمبي الطرف على ما أنتجه الدوري وما أفرزه، مما خلف استياء لدى المتتبعين و فتح العديد من التساؤلات حول إقصاء لاعبين من البطولة المحلية، وعدم تمكينهم من فرصة الدفاع عن القميص الوطني، وأسئلة تخص الغاية من تنظيم دوري شلانجر المستقبل إذا لم تمنح لمن يبرز من اللاعبين في مبارياته فرصة حمل القميص الوطني؟ يذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي سيدخل تجمعا تحضيريا، يوم الأحد المقبل، استعدادا لمباراته الودية أمام منتخب بوركينافاسو يوم التاسع من شهر فبراير الجاري.