بتاريخ 27 يناير 2011 ،اجتمع المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني والعمران ،العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل مع السيد الرئيس المدير العام لمجموعة التهيئة العمران الذي كان مرفوقا بالكاتب العام ومديرة الموارد البشرية عن المجموعة، وبعد الترحيب بالسيد الرئيس المدير العام على رأس المجموعة، عبر الكاتب العام للنقابة على أهمية الاجتماع الذي يتزامن مع ظرفية تتسم بالتوترات الاجتماعية، والتعسفات النقابية وكثرة الإشاعات والمغالطات الرائجة بالقطاع، حيث عبر خلاله عن جاهزية النقابة الدائم للحوار وتقديم الاقتراحات، إصلاح الاختلالات تماشيا مع نهج النقابة التشاركية التي تأسست عليه منظمتنا .كما أشار إلى أهمية القطاع كمحرك ومؤشر أساسي للاقتصاد البلاد. وفي كلمة الرئيس المدير العام صرح أن الاستراتيجية التي ستنتهجها المجموعة، تقوم على ضمان الشفافية والكفاءة والتواصل والحوار مع كل الفرقاء الاجتماعيين، كما حث على تضافر الجهود من أجل تطوير القطاع بفضل حكامة متميزة ومتقنة لترقى إلى تطلعات وانتظارات الموطنين وخصوصا في ما يتعلق بالسكن الاجتماعي. وهمت مدخلات أعضاء المكتب الوطني القضايا التالية: - فتح حوار جاد ومسؤول مع المكاتب المحلية مع تقديم جميع التسهيلات للمسؤولين النقابين، - الحرص على تفعيل النظام الهيكلي بطريقة عقلانية ونزيهة مراعين في هذا الشأن الكفاءة المهنية دون الانجراف إلى تغليب المحسوبية والزبونية وتحويلها إلى مجرد مبرر لصرف التعويضات، - فتح ملف الترشيحات عند إسناد المهام والمسؤوليات - الحرص الشديد على عدم إقصاء الأطر النقابية من ولوج مناصب المسؤولية بسبب انتمائهم النقابي ،أو لأي سبب من الأسباب - تحسين ظروف العمل ببعض الشركات - تفعيل دور لجان المقاولة داخل الشركات، - تعميم التكوين والتكوين المستمر الهادف على جميع الموظفين، - عدم تغييب أطر الشركات من التظاهرات المنظمة داخل القطاع، - إحداث قنوات للتواصل داخل وبين الشركات، - افتحاص مالية الوداديات الاجتماعية لكل الشركات، - تسهيل حركية المستخدمين في ما بين فروع الشركات - فتح باب المغادرة الطوعية في وجه الراغبين في ذلك - تزويد الشركات بالأطر التقنية التي تعرف خصاصا في عدد من الاختصاصات - الحث على فتح تحقيق في طرق تسويق منتوجات السكن والمرافق العمومية وفق المعاير الواردة في ميثاق التسويق - إدانة التعسفات الانتقامية التي تمارس في حق بعض المسؤولين النقابين، مما خلق جوا من الاحتقان يفرض على النقابة الديمقراطية أن تلجأ إلى الإعلان عن وقفة احتجاجية أمام مقر المجموعة للتنديد بهذه الممارسات اللاديمقراطية خلال الأيام المقبلة إذا لم يوضع حد لهاته التصرفات البائدة . - الرفع من ميزانية التسيير لشركة عمران الجنوب حتى ترقى إلى مثيلاتها من الشركات الأخرى وتقوم بالدور المنوط بها - التدخل من أجل تحديد المسؤوليات الخاصة برؤساء والمديرين المفوضين والكتاب العامون للشركات لتفادي تداخل الاختصاصات والمهام - منح تفويضات موسعة للمديرين الجهويين للشركات لتسهيل العمل الإداري - تعميم الاستفادة بشروط تفضيلية من منتوج السكن على جميع الموظفين بالقطاع، وإعطاء الأسبقية في الاختيار لموظفي الوزارة مع الاستفادة بنفس الشروط والتسعيرة التي يستفيد بها موظفو مجموعة العمران وفق دوريات السيد الوزير ودوريات الرئيس المدير العام - اخراج مشروع الوفاق لسكن الموظفين إلى حيز الوجود طبقا للاتفاقية الموقعة في هذا الشأن - الإسراع بتنفيذ عملية مشروع كيش لوداية وتاركة المتعلق بسكن الموظفين، وذلك بدعوة لجنة السكن الخاصة بهذه المشاريع لعقد اجتماعها في أقرب الأجل وبعد طرح هذه النقط، تم تفهمها وتبنيها من طرف مسؤولي العمران بروح عالية من المسؤولية، وتم الاتفاق على إيجاد الحلول اللازمة والمناسبة لهذه المطالب حتى لا تؤثر على السير العادي للمجموعة مستقبلا. و يؤكد المكتب الوطني على تتبع تطبيق هذه الالتزامات بكل جدية ومسؤولية ويحث جميع المسؤولين النقابيين على تتبع المشاكل الآنية التي تعرفها الشغيلة مع السهر على إيجاد الحلول المناسبة لها، كما يطالب شغيلة القطاع برص صفوفها حتى تتحقق كل المطالب المشروعة. اعتقال معلم بمجموعة مدرسية متهم باغتصاب تلامذته بجرسيف أقدم رجل للتعليم الابتدائي (ي. م ) بمجموعة مدارس بني دمال بفرعية زبزيط بجماعة رأس القصر بدائرة بركين بإقليم جرسيف على هتك عرض تلامذته بالمستوى الأول ابتدائي ويبلغ من العمر 57 سنة متزوج وأب ل8 أبناء ( 7 ذكور وبنت، أربعة منهم متزوجون) وقد قدم المتهم في حالة اعتقال من طرف درك جرسيف في حالة اعتقال يوم 01/02/2011 أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بتازة ملف تحقيق عدد11/09 بعدما ضبط متلبسا من طرف أب أحد الضحايا يحاول هتك عرض ابنته ذات الست سنوات /ش.ح/ مواليد19/05/2005 والذي يعمل طباخا بمطعم فرعية زبزيط، والذي فجر هذه الفضيحة أمام ساكنة الدوار، فحاول شراء صمت أولياء الدوار للتستر على فضيحته فاستدعوا الدرك الذي اعتقله. وبعد البحث معه ومع التلميذة الضحية أكدت لهم بقولها: «دار لي لحشومة» مما حدا برجال الدرك الى توسيع دائرة البحث إلى بعض التلاميذ لتظهر حالات أخرى : /ب.ف/ مزدادة بتاريخ 15/04/2005 وأخوها /ب.م/ مزداد بتاريخ 14/10/2004. كما أفاد أحد أولياء تلميذ آخر بأن ابنه تعرض لاغتصاب من طرف الأستاذ المذكور وتمت تسوية القضية وديا بعدما اكتشف الأب وجود نقود لدى ابنه، مما جعل الأب يشك في مصدرها فضغط على ابنه ليكتشف الحقيقة الصادمة، لكن هذا الذئب البشري لم يتعظ فتمادى في ممارسة شذوذه الجنسي على أطفال أبرياء تحت الضغط والترهيب والتغرير بواسطة النقود والحلوى وصباغة الأظافر حسب إفادات الضحايا في محاضر الدرك ومحاضر مركز الاستماع للنساء والأطفال ضحايا التعنيف بتازة. وقد قدمت الشكاية مرفوقة بشهادات طبية في الموضوع وقد حدد يوم 02/03/2011 كأول جلسة لهذه القضية التي تركت استياء عميقا وسط الأسرة التعليمية بتازة وجرسيف التي اعتبرت هذا النوع من رجال التعليم وصمة عار على جبين هذه المهنة . ويعد مركز الاستماع للنساء ضحايا العنف بتازة أول من كشف خيوط هذه القضية، إذ أكدت رئيسته أمل العزوزي أنه يجب سن قوانين رادعة لضحايا العنف وتوفير الدعم النفسي والقانوني لهذه الحالات التي تتعرض للاغتصاب سنويا وتتساءل عن غياب خلايا الاستماع داخل المؤسسات التربوية بالوسط القروي.