تم إخلاء ضريح بويا عمر من النزلاء الذين كانوا يعيشون في أوضاع حاطة بالكرامة في شهر يونيو . بمبادرة من وزير الصحة الحسين الوردي في إطار حملة "كرامة" لفائدة المرضى النفسانيين نزلاء الضريح ومحيطه. المبادرة توخت التكفل والعلاج المجاني لكل المرضى النفسانيين نزلاء هذا الضريح، الذين يقدر عددهم ب800 نزيل، و "إخلائهم" نحو المستشفيات والمصالح الطبية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لعائلاتهم. وقد جندت وزارة الوردي إمكانيات مهمة، تهم بالخصوص توسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الطب النفسي، وتوظيف 34 طبيبا و122 ممرضا متخصصين في الطب النفسي، وتخصيص 40مليون درهم لاقتناء أدوية الطب النفسي، وتخصيص أكثر من 60 سيارة إسعاف لنقل المرضى من أماكن إقامتهم، في ضواحي الضريح، إلى المستشفيات في الجهات والأقاليم التي يتحدرون منها.