قالت أفيردا، الشركة الدوليّة لتأمين الحلول المتكاملة لإدارة النفايات، إنها رصدت واستثمار بقيمة تعادل 500 مليون درهم مغربي تقريباً في المعدّات والخدمات اللازمة لتزويد السوق المغربية بخدماتها منذ ثلاث سنوات حين تولّت في عام 2012 جمع وكنس نفايات مدينة الناظور قبل أن توسّع نطاق عمليّاتها ليشمل اليوم بركان والرباط والدار البيضاء. وأوضحت أفيردا في بيان توصلت "الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه ، إن الخدمات التي تقدّمها أفيردا في هذه المدن الأربع تتضمّن جمع النفايات وتنظيف الطرقات بالإضافة إلى الكنس اليدوي والآلي. وبتوظيفها أكثر من 3500 شخص تسعى للمساهمة في تطوير الاقتصاد المغربي وإطلاق المبادرات الاجتماعيّة بشكل ملحوظ. ولبلوغ هذه الغاية، جندت أفيردا في المغرب أسطول ضخما يضم أكثر من 360 آليّة كنس وشاحنات كبيرة وشاحنات ضاغطة للنفايات وصهاريج وجرّافات بالاضافة الى آلات تنظيف الحاويات وشاحنات صغيرة. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، زوّدت أفيردا البلديات التي تتعامل معها بأكثر من 17 ألف حاوية معدنيّة وبلاستيكيّة مصمّمة لجمع النفايات البلدية الصلبة بالإضافة إلى حاويات للنفايات الخضراء ونفايات الطرقات، مع العلم أن كمية المخلّفات التي تم جمعها من طرقات الناظوروبركان والرباط والدار البيضاء قبل التخلّص منها بلغت حتى الآن 2.6 مليون طن. حرصت أفيردا خلال هذه الأعوام الثلاث من العمل في المغرب على أن توطّد حواراً وشراكةً مع أهمّ الفئات المجتمعيّة في السوق المغربية على مثال نقابات العمّال والمنظّمات غير الحكوميّة والمجتمعات التي تخدمها. وبالاضافة الى اطلاقها وتبنّيها حملات توعية تفتخر بالمساهمة فيها فقد عملت الشركة يداً بيد مع مجموعة واسعة من الجمعيات المدنية المحلية والإقليمية في المغرب. وصرّح المدير العام لأفيردا في المغرب، فراس عرقجي بالقول: "تشكّل المغرب إحدى أهمّ الأسواق في منطقة المغرب العربي ولقد حاولنا خلال هذه الأعوام تحقيق أمرين أساسيّين ألا وهما تزويد زبائننا أي البلديات بأفضل خدمات إدارة النفايات وبأفضل الأسعار التنافسيّة، والحرص على ترسيخ مقاربة التقليص من انتاج النفايات التي تعتمدها أفيردا والعمل على ادخالها الى عقول وقلوب المغربيين." وختم عرقجي بالقول: "ان افيردا شركة مسؤولة إجتماعياً ولذلك نعمل من أجل تغيير نظرة المجتمعات حيث نتواجد تجاه النفايات وذلك من خلال إلقاء الضوء على كيفية معالجتنا وحمايتنا للبيئة التي نعمل ونعيش فيها، وطريقة استخدامنا للطاقة وللموارد الأخرى بشكل فعّال بينما ننجز أعمالنا اليوميّة، واظهار كيف يمكننا أن نقوم باعادة الاستخدام واعادة التدوير للإستفادة الى اقصى حدّ من هذا المنتج الثانوي والذي يعرف باسم (النفايات)».