بعد هجوم لنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ضد تصريحات حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالبيئة،والتي ادعت انها تشتغل 22 ساعة في اليوم،أكدت مصادر مطلعة لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن الوزيرة المنتدبة حكيمة الحيطي والقيادية في حزب الحركة الشعبية، عملت على ترقية إحدى صديقاتها، التي كانت تربطها بها علاقة قبل الاستوزار. وتضيف المصادر ذاتها، أن الحيطي عملت على تعيين هذه الصديقة "الوفية"،وتُدعى "رجاء شافيل" مديرة للدراسات والتخطيطبقطاع البيئة،بعد أن تم في السابق تجريدها من المسؤولية بسبب ركْمِها أخطاء عديدة، ارتبطت بتفويت صفقات بسبل غير قانونية،وهو ما جعلها منزوية بمكتب لا هاتف به ولا أنترنيت، لأنه لامهام موكولة إليها. لكن يبدو أن سنة 2016 هي سنة الانتخابات التشريعية، وعليه،أخذت الوزيرة المنتدبة حكيمة الحيطي، تقوم بكل الاحتياطات اللازمة، ل »"تحريك"« مكتب الدراسات الخاص بها في المستقبل، لذلك عملت على إخراج صديقتها القديمة "رجاء شافيل" من الثلاجة، لتسند إليها منصب مديرة الدراسات والتخطيط بقطاع البيئة لها. مصادرنا،أكدت أن إحدى النقابات الفاعلة في هذا القطاع،اتهمت الوزيرة المنتدبة بأنها وراء العديد من الصفقات المشبوهة من الوزارة، استفادت منها مكاتب الدراسات والمقاولات، واستفاد منها -أيضا- مكتبها sglob ومقاولة زميلتها (نزهة.ب ) صاحبة مقاولة (ه)، كما أنها عينت مسؤولين غير متخصصين في البيئة.