التقى أبرز لاعبي كرة القدم الوطنية من الأجيال الثلاثة الماضية وأصحاب الكرة الذهبية الإفريقية، صباح يوم الثلاثاء، بالمركب الرياضي الجديد بمراكش، ويتعلق الأمر بأحمد فرس، بادو الزاكي، محمد التيمومي، مصطفى حجي، ونور الدين نيبت، وكانت وزارة الشباب والرياضية قد وجهت الدعوة لهؤلاء النجوم للحضور في الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الثلاثاء، من أجل أخذ صور فوتوغرافية لهم كسفراء لملف ترشح المغرب لاستضافة كأس أفريقيا لسنتي 2015 أو 2017. ولاحظت جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، التي حضرت بلاطو التصوير، ملامح الاستياء وعدم الرضى عن وجوه بعض «سفراء» كرة القدم الوطنية، بسبب الارتجالية التي طبعت عملية التصوير التي دامت قرابة ساعتين ونصف، حيث لم يتم تقديم أية شروحات للاعبين المعنيين، الذين كانوا يجهلون كل التفاصيل المتعلقة بعملية التصوير، وكذلك اختيار الملابس التي فرضت عليهم لارتدائها، وأغلبها لم تكن تناسب مقاساتهم. وكان أحمد فرس وبادو الزاكي، أول الحاضرين الذين التزموا بالوصول في الموعد المحدد، فيما تأخر وصول النيبت وحجي والتيمومي بأكثر من ساعة. وعاين من حضر عملية التصوير غياب التواصل بين الزاكي والنيبت، في الوقت الذي قام فيه الزاكي بمصافحة فرس والتيمومي بحرارة، وحجي بأقل درجة، لم يلتفت لمصافحة النيبت. هذا الأخير، بدوره تجاهل الزاكي، في الوقت الذي صافح فيه بحرارة باقي زملائه السفراء الذين يحملون مسؤولية تمثيلية كرة القدم الوطنية، وهم «متخاصمين». وذكرت مصادر أن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة استغل حفل العشاء الذي أقيم مساء نفس اليوم، لإقامة «صُلح» بين الزاكي والنيبت. وفي موضوع آخر، حل بمدينة مراكش، عدد كبير من الضيوف الرياضيين ورجالات الاعلام منذ يوم الثلاثاء وصبيحة يوم أمس الأربعاء، لحضور حفل افتتاح المركب الرياضي. وأكدت مصادر مطلعة أن مبارتي الافتتاح، ستكون قد جرت مساء أمس، بشبابيك مغلفة، في الوقت الذي حاول فيه، المئات من الجمهور العثور على تذكرة الدخول بدون جدوى.