على هامش إنطلاق حملة دعم شعبية واسعة النطاق منذ مدة بعد إعلان ترشح المغرب لتنظيم الكأس القارية ، و تشييد عدد من المنشآت الرياضية لدعم الملف المغربي ، أعلن وزير الشباب و الرياضة أمس خلال إجتماع له بمراكش عن خلق لجنة لدعم الترشيح المغربي ، تتكون من رموز الجيل الذهبي للكرة المغربية أربعة حاملون للكرة الذهبية الإفريقية ، نسرد بعضا من إنجازاتهم. فيه تتجمع نجومية الكبار ، وهو واحد ممن ساهم في الرفع من مستوى الرياضة الوطنية ، إنه قلب هجوم المنتخب الوطني أحمد فراس ، بداية تألقه كانت في أديس أبابا بإثيوبيا 1976 عندما فاز المنتخب المغربي بكأس الأمم الإفريقية ، و هو أول لاعب عربي يفوز بجائزة الكرة الذهبية . أحسن لاعب في إفريقيا ، و صاحب الكرة الذهبية لعام 1985 محمد التيمومي من مواليد 1960 بدأ مشواره كلاعب 1973 مع نادي إتحاد التواركة ، وجهته الإحترفية كانت مورسيا الإسباني ثم لوكرين البلجيكي ، بداية تألقه رفقة المنتخب الوطني كانت في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدارالبيضاء . لديه إرتباط وثيق مع الجماهير تتذكره في كل لحظة تتويج ، يعيش ويفكر فقط في معشوقته كرة القدم ، بادو الزاكي من الحراس المميزين جدا ، بدأ مشواره رفقة الوداد عام 1979 ، أحسن تجربة خاضها في تاريخه الرياضي كانت كأس العالم 1986 عندما دخلت مرماه هدفان فقط من أصل أربع مباريات ، العام نفسه توج فيه بجائزة أحسن لاعب إفريقي . بعد الجيل الذهبي في الثمانينات ، غابت النجوم وتراجع مستوى الأسود ، فبدأ الكل يبحث عن البديل ، فكان للاعب المحترف دور مهم وخلال استعدادت المغرب لتصفيات كأس العالم سنة 1994 بفرنسا أكتشف النجم مصطفى حجي المتحرف حينها بنادي نانسي و لا أحد ينسى هدفه الرائع في مرمى المنتخب المصري في الدور الأول لنهائيات بوركينافاصو . كما أضيف لذات السفراء المعتمدين من وزارة الشباب و الرياضة لدعم الملف العميد و المستشار الجامعي نور الدين النيبت المحترف سابقا بفريق ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني ، و سفير الدفاع المغربي عبر العالم ، للتذكير فقط فالسفراء سينظمون حملة وطنية لجمع توقيعات المواطنين لتأكيد أن الترشيح هي رغبة شعب أيضا . صحيح أن ما تحقق لحد الساعة يعتبر إنجازا غير مسبوق يؤرخ لمرحلة جديدة غير أن العمل الجاد سيبدأ بعد تأكيد الفوز إما بنسخة 2015 أو 2017 . وأوضح السيد بلخياط ، من جهة أخرى، أنه “تم خلق بوابة على شبكة الأنترنيت لوزارة الشباب والرياضة بغية جمع أكبر عدد من التوقيعات، حتى يتمكن جميع المغاربة من التعبير إلكترونيا عن مساندتهم لهذا الترشيح” ، مبرزا أن قافلة ستجوب مختلف مدن المملكة بهذه المناسبة ، وأضاف أنه “بعد افتتاح الملعب الجديد لمدينة مراكش ، أمس الأربعاء ، سيأتي الدور على ملعب مدينة طنجة ليرى النور يوم تاسع فبراير المقبل ، وبعد ذلك سنعلن عن مشروع تشييد الملعب الكبير لمدينة الدارالبيضاء في أفق شهر أبريل المقبل ، ثم سنعمل على افتتاح ملعب مدينة أكادير في نهاية السنة الجارية . وبخصوص ملعب مراكش، أكد الوزير أن “هدفنا جعل هذه المنشأة متعددة التخصصات ويمكنها احتضان تظاهرات رياضية وثقافية أيضا”، مشيرا إلى تجهيز الملعب بمركز للندوات والعرض ومرافق أخرى متنوعة. وأبرز أنه سيتم التوقيع على اتفاقية مع شركة ستكلف ببناء هيكل مغطى يجعل من الملعب مركزا للعروض مع مساحة 3 آلاف متر مربع مغطاة وطاقة استيعابية تبلغ 5 آلاف شخص . ومن جهة أخرى ، أشار السيد بلخياط إلى أن “أول حدث سنستضيفه هو المعرض الدولي للرياضة في 16 مارس المقبل، حيث سيمكن للمشاركين عرض منتوجاتهم بالمغرب ” . وللإشارة فقط ، ستختار اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية ، يوم 28 يناير الجاري بمدينة لومومباشي الكونغولية من من المغرب و جنوب إفريقيا سيحتضن دورة 2015 أو 2017 .