بدافع الوقاية الاحترازية الهادفة الى توعية تلاميذ المؤسسات التعليمية بمخاطر التدخين واستهلاك المخدرات وتأثيرهما على المسار الدراسي والوضع الصحي والنفسي للتلاميذ في هذا الاطار نظم بمدرسة السعادة بنيابة مكناس لقاءا تواصليا حول المخاطر المحدقة بالتلاميذ والتلميذات أطر من طرف ادارة المؤسسة وخلية السلامة الطرقية التابعة لولاية امن مكناس وجمعية الاباء واولياء التلاميذ ورئيس جمعية حومتي . افتتحت الحصة التوعوية بكلمة السيد رئيس المؤسسة الذي اثنى باسم أطر مؤسسة السعادة على مبادرة اللجنة وعلى المجهودات التي تقوم بها سواء في مجال السلامة الطرقية او في المجالات الوقائية الاخرى المرتبطة بتجنيب الناشئة دروب الانحراف والانغماس في متاهات الانحراف . السيد سعيد عن ولاية أمن مكناس مهد للقاء بدعم مبادرة المؤسسة وشكرها على إتاحة الفرصة للخلية الولائية للسلامة الطرقية بالتواصل مع التلاميذ بصورة مباشرة بهدف التحسيس بالأخطار المتربصة بالتلاميذ خارج المؤسسات التعليمية خصوصا على المستوى التدخين واستعمال المخدرات بالإضافة الى الاحتياطات اللازمة لتفادي الانغماس في هذه الافة بدورها القت السيدة رشيدة عضوة الخلية الولائية عرضا تربويا مفصلا عن اضرار التدخين وآثاره التدميرية على جسم الانسان صحيا ونفسيا واجتماعيا مرتكزة في عرضها على مجموعة من اللوحات التوضيحية للآثار المدمرة للتدخين على الصحة بالإضافة الى الانعكاسات الاجتماعية والاسرية على المدخن خصوصا في سن متقدمة حيث تطرقت للعديد من القضايا المرتبطة بالمسلكيات الخلقية والتربوية ودور الاسر والمدرسة في التوجيه والنصح والمصاحبة والمتابعة والمراقبة بحيث قدمت العديد من الامثلة والملاحظات الراصدة للعديد من الانزلاقات والممارسات التي يتحتم على التلاميذ اتخاذ الحيطة والحذر منها في نهاية الورشة الاعلامية والتحسيسية أعطيت الكلمة لممثل الكنفدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ الذي ثمن هذه المبادرات التواصلية من طرف خلية السلامة الطرقية بولاية الامن بمكناس معتبرا ان التواصل والانفتاح عنصران اساسيان على مستوى الاستباقية والحد من الظواهر الانحرافية . وقد اختتم اللقاء بالنشيد الوطني وتحية العلم وبحفل شاي على شرف الحضور.