برسم الدورة الثانية عشر من بطولة القسم الوطني الثاني، احتضن ملعب 18 نونبر لقاء اتحاد الخميسات، القابع في الصفوف الخلفية، ضد الوداد الفاسي، المتواجد في وسط الترتيب. ومن جديد يعجز الفريق الزموري عن تحقيق فوز يمكنه من ربح بعض النقط في أفق الابتعاد عن المركز الذي يتواجد فيه. الجولة الأولى من اللقاء كانت بدايتها متكافئة إلى حدود الدقيقة 7، التي عرفت تضييع الفريق المحلي لفرصة سانحة للتهديف. ومباشرة يأتي مرتد هجومي للزوار ينهيه اللاعب جواد الصباني بتوقيع هدف السبق، إثر تسديدة قوية هزمت الحارس أمسا. بحث المحليين عن هدف التعادل لم يكن يكتسي الجدية اللازمة، مع كثرة التمريرات الخاطئة، مقابل مرتدات للزوار كانت تأخذ من طابع الخطورة، ليتواصل نفس الأسلوب مع استمرار غياب النجاعة والفعالية من جانب الاتحاد، الشيء الذي سهل مأمورية الدفاع الفاسي. ومع انطلاقة الجولة الثانية، وفي الدقيقة 46 سيشن المحليون هجوما سريعا أنهاه محسن هيداكا بضربة رأسية، هزمت الحارس الفاسي، الذي ارتكب خطأ كبيرا، حيث كانت الكرة في متناوله. ولم تمر سوى 3 دقائق حتى تمكن اللاعب أنس اقشمار من إضافة الهدف الثاني للواف، بعد تسديدة قوية من 25 متر لم يفلح الحارس الزموري معها في صد الكرة. ورغم أن محاولات المحليين لم تكن فاعلة، إلا أنهم أفلحوا في الدقيقة 61 في توقيع هدف التعادل بواسطة المدافع ديمبلي الذي استغل خطأ الدفاع الفاسي. مباشرة حارس الواف يصاب ويعوضه البديل نبيل الديب، ليرتفع إيقاع اللقاء، خاصة خلال الربع ساعة الأخير، حيث تفوق الفريق المحلي الذي أتيحت له بعض الفرص، إلا أن الدفاع الفاسي نجح في التصدي لكل المحاولات الزمورية. ومرة أخرى الجمهور يصب جام غضبه ويوجه انتقادات لاذعة للإدارة المسيرة للفريق وعلى رأسها الرئيس حسن الفيلالي، احتجاجا على الوضعية التي آل إليها الفريق. ومن جديد يتعرض الإعلاميون للمضايقات بعد نهاية اللقاء، حيث تم إغلاق الباب المؤدي لأرضية الملعب في وجوههم، من طرف بعض المكلفين بالتنظيم، وبعد الاحتجاج فتح الباب، لكن بعد انصراف كل مكونات الفريقين ، وظهر أن هدا السلوك مقصود بغاية عرقلة العمل الإعلامي.