اكتفى فريق الاتحاد الزموري للخميسات بنتيجة التعادل أمام الوداد الرياضي الفاسي بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت بين الطرفين يوم السبت بملعب 18 نونبر ضمن منافسات الدورة الثانية عشرة من بطولة القسم الثاني لكرة القدم. وكانت الجولة الأولى انتهت بتقدم فريق الوداد الفاسي بهدف لصفر أحرزه اللاعب جواد الصباني في الدقيقة السابعة مستغلا سوء التغطية الدفاعية لفريق اتحاد الخميسات. ومباشرة بعد انطلاق الجولة الثانية تمكن الزموريون من إدراك التعادل بضربة رأسية لمحسن هيداكا خدعت الحارس يوسف لحويزي، غير أن فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى دقيقتين حيث سجل أنس أقشمار الهدف الثاني لفائدة الزوار في الدقيقة 48 اثر تسديدة قوية من على بعد حوالي 25 متر، قبل أن يوقع المدافع الزموري ماسيري ديمبيلي هدف التعادل في الدقيقة 61 على اثر خطأ فادح للحارس لحويزي. وخرج أنصار فريق اتحاد الخميسات مستائين من العرض الخجول الذي قدمه فريقهم أمام الوداد الرياضي الفاسي، إذ بدا عاجزا عن فرض أسلوب لعبه، وظهر جل اللاعبين بمستوى ضعيف طرح علامة استفهام كبيرة حول جدوى التعاقد معهم... ويبدو من خلال تقييم بسيط للمباريات التي أجراها اتحاد الخميسات ضمن منافسات البطولة إلى حدود الدورة الثانية عشرة، أن الفريق يعاني خصاصا فظيعا في مختلف مراكز اللعب، وبات اليوم في حاجة ماسة إلى تغيير جذري على مستوى التركيبة البشرية إذا أراد البقاء ضمن أندية القسم الثاني الاحترافي، ولن يتأتى ذلك إلا باستغلال فترة الانتقالات الشتوية لجلب لاعبين مجربين بإمكانهم أن يقدموا الاضافة المرجوة للفريق، وعلى أعضاء اللجنة التقنية والطاقم التقني أن يتحملوا مسؤوليتهم في اختيار اللاعبين المرشحين لحمل قميص الاتحاد الزموري للخميسات. يذكر أن المراسلين الصحفيين والمعلقين الرياضيين استنكروا السلوكات الاستفزازية التي تعرضوا لها عقب نهاية مباراة اتحاد الخميسات والوداد الرياضي الفاسي، اذ لم يتمكنوا من الدخول الى أرضية ملعب 18 نونبر الا بشق الأنفس، لا لشيء سوى لأن عنصرا من عناصر رجال الأمن أصر على الاحتفاظ بمفتاح الباب في جيبه، ولم يؤذن له بالإفراج عن الصحافيين الا بعد مغادرة اللاعبين والطاقم التقني للفريقين أرضية الملعب والتحاقهم بمستودعات الملابس، ما فوت عليهم فرصة أخذ التصريحات والتعليقات حول المباراة.