وقعت أستراليا وإندونيسيا، الاثنين بمدينة سيدني الأسترالية، اتفاقية تنص على تنسيق جهود البلدين في مكافحة الإرهاب. وذكرت القناة الإخبارية الإندونيسية "بيريتا ساتو" أنه تم توقيع الاتفاقية عقب المباحثات التي أجراها وزير الدفاع الإندونيسي، رياميزارد رياكودو، مع نظيره الأسترالي، ماريز باين في سيدني. وأضافت القناة أن الطرفين اتفقا كذلك على تجديد اتفاقية التعاون في مجالات الدفاع بين البلدين. ويقوم وفد إندونيسي هام بزيارة إلى أستراليا يضم وزير الدفاع ووزيرة الخارجية، ريتنو مارسودي، والوزير المكلف بتنسيق الشؤون السياسية والقانونية والأمنية، لوهوت بينصار بانجايتان، وقائد الشرطة الوطنية، الجنرال بدر الدين هايتي، ووزير العدل، ياسونا لوالي. وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية أن جدول أعمال الزيارة يشمل التعاون في مجال محاربة الإرهاب والهجرة ومكافحة شبكات تهريب البشر وتعزيز التعاون لمكافحة جرائم الإنترنت وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتحقيق في تمويل الإرهاب. قصف مدفعي اسرائيلي على جنوبلبنان قصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي، مساء الأحد، منطقتي «وادي زبقين» و»وادي النفحة» في منطقة صور بالقطاع الغربي من جنوبلبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن هذا القصف تزامن مع قيام الطيران الحربي الاسرائيلي بشن غارات وهمية على علو منخفض في أجواء مناطق الجنوب. وسبق هذه الغارات إطلاق الجيش الاسرائيلي قنابل مضيئة من مواقعه الحدودية على سهل بلدتي «القليلة» و»المنصوري» وسط تحليق الطيران الاسرائيلي في أجواء الجنوب. وتأتي هذه التطورات بعد إطلاق مجهولين، أمس الأحد، ثلاثة صواريخ على الأقل من جنوب مدينة صور على شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى إثر اغتيال القيادي بحزب الله اللبناني، الأسير المحرر سمير القنطار في غارة اسرائيلية على سوريا. وشرع الجيش اللبناني في تمشيط المناطق التي يشتبه بإطلاق الصواريخ منها، كما اتخذ إجراءات أمنية على طول الخط الجنوبي الساحلي من مدينة صور وصولا الى الحدود. وأشار المصدر ذاته إلى أن قوات الاممالمتحدة العاملة بجنوبلبنان (يونيفيل) تجري اتصالات مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي لاحتواء الوضع وتفادي التصعيد على الحدود بينهما. الجيش الفلبيني يبسط سيطرته على معسكر تابع لجماعة «أبو سياف» الإرهابية كشف الجيش الفلبيني، أمس الأحد، أن العملية العسكرية الواسعة التي تقودها قواته منذ الأسبوع الماضي ضد معسكر تابع لجماعة «أبو سياف» الإرهابية في جزيرة باسيلان جنوب الأرخبيل مكنته من القضاء على 26 مسلحا من الجماعة. وقال المتحدث باسم الجيش فيلمون تان، في تصريحات إعلامية، إن قوات الجيش، التي فقدت ثلاثة من عناصرها خلال هذه العملية، تمكنت من السيطرة على المعسكر الذي أقامته الجماعة المتطرفة في منطقة غابوية في جزيرة باسيلان الواقعة على بعد 900 كلم جنوب مانيلا. وأوضح المتحدث أن نحو 300 عسكري شاركوا في الهجوم على المعسكر الذي كان يؤوي العشرات من مقاتلي «أبو سياف»، مشيرا إلى أن الهجوم، الذي شاركت فيه مروحيات هجومية، بدأ الاثنين الماضي. وتعد جزيرة باسيلان، وهي منطقة فقيرة يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة، معقلا لجماعة «أبو سياف» التي تأسست في تسعينات القرن الماضي. وتتهم جماعة «أبو سياف»، المدرجة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، بارتكاب اعتداءات إرهابية بالفلبين بالخصوص الهجوم الذي استهدف إحدى العبارات في 2004 وأودى بأكثر من مئة شخص كانوا على متنها.