أجرت رئيسة الحكومة النرويجية إيرنا سولبرغ، الأربعاء، تعديلا وزاريا على تشكيلة الحكومية الحالية، بإحداث وزارة جديدة للهجرة والاندماج. وشمل هذا التعديل إحداث حقيبة وزارية خاصة بالهجرة آلت مسؤوليتها إلى سيلفى ليستهوج التي كانت وزيرة للفلاحة والتي تنتمي لحزب التقدم اليميني. ويأتي إحداث هذه الوزارة استجابة للضغط المتزايد الذي أحدثه التدفق الكبير لطالبي اللجوء على هذا البلد الاسكندنافي خاصة في السنوات الأخيرة. ومن المنتظر أن تستقبل النرويج، التي يبلغ عدد سكانها 5.2 مليون نسمة، نحو 35 ألف من طالبي اللجوء خلال سنة 2015، وهو رقم يعتبر قياسيا مقارنة مع الأعداد المسجلة خلال السنوات الماضية. وقررت النرويج خلال الشهر الماضي تشديد إجراءات منح اللجوء من أجل مواجهة التدفق الكبير للاجئين الذين يدخلون البلاد. ويقود حزب المحافظين، ورئيسته إيرنا سولبرغ، الائتلاف الحكومي منذ أكتوبر 2013 بشراكة مع حزب التقدم الذي تقوده وزيرة المالية سيف ينسن.