دخل الفريق القاسمي لكرة القدم، والذي يلعب في قسم الهواة، هذه السنة عازما على تحقيق حلم الجمهور القاسمي، وهو العودة إلى بطولة القسم الثاني، في انتظار الارتقاء إلى الدوري الاحترافي، بعد أن ترك فيهما بصمات لا تنسى، لسنوات وحصد فيهما الأمجاد. فالاتحاد وإن كان يلعب في بطولة الهواة للسنة الرابعة على التوالي، بعد قرار إسقاطه إلى الهواة من طرف رئيسه ومدربه السابق عزيز العامري، فإنه اليوم يحقق انتصارات كبيرة، دفعت إلى عودة جمهوره الذي غاب عنه لسنوات. لم تكن النتائج التي يحققها اليوم تأتي بمحض الصدفة، لولا تضافر جهود ونضالات جهات مختلفة، كان أولها التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد الرياضي بسيدي قاسم، أثمرت إسقاط 3 مكاتب تسيير متتالية، لم تتمكن من تحقيق أية نتائج تذكر، وعلى مدى قرابة عقدين لينتهي جمهور الفريق والتنسيقية بإسقاط آخر مكتب أواخر سنة 2014، حيث تم تشكيل لجنة مؤقتة من خيرة الشخصيات بالمدينة لتسيير شؤون الفريق، وهو اليوم بفضل تسييرها قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى القسم الثاني . ومع توالي الانتصارات، تتحرك جهات مفسدة تحاول عرقلة سير الفريق وتكسير طموحه وعرقلة عودة جمهوره، الذي بدأ يحج إلى ملعب العقيد العلام بكثافة، هذه الجهات التي ما تزال متابعة في قضايا فساد مالي وإداري تتحرك بمعية أطراف لا يروقها أن ترى فريق الاتحاد الرياضي القاسمي يتألق من جديد. في اتصال مع رئيس اللجنة المسيرة للفريق محمد الضعلي أكد أن اللجنة عازمة على تحقيق الصعود، وعازمة على تحقيق انتصارات ومصرة على تطبيق القانون من خلال فتح باب الانخراط والعمل على تشكيل مكتب مسير يتوفر على كافة الشروط القانونية، ويضم في صفوفه شخصيات قاسمية غيورة على الفريق، حتى تتحقق طموحات الجمهور القاسمي التواق إلى رؤية الفريق القاسمي ينتفض من رماده بعد غيبته وفساد طويلين. وللتذكير فقد تمكن الفريق القاسمي من تحقيق انتصار كبير يوم الأحد الماضي على سطاد الرباطي بهدفين نظيفين، سجلها كل من شكور (30د) والعليوي في (30د) .