1 العائدون من الحرب ، برجل واحدة ورأس مقطوع يقولون إن الموت علي مايرام هناك وأن المقابر الجماعية أكبر من مدينة ......! 2 أيها النباح ... تعبت ولم يتعب الكلب 3 الريح عاصفة في سنتياغو دي تشيلي رجل يبتعد عن كنيسة خشبية يعطس تحت المطر 4 سويا ... سنخرج بكامل أبهتنا الي الشارع الصغير نحمل الاحلام علي أكتافنا ونمشي علي الزهو لأن الربيع مازال فينا يحدق في الأخضر 5 لأن الملائكة نسيت بين أصابعه إزميلا صار نحاتا 6 سأمشي كثيرا كثيرا .. ولو أن الطريق يفضي إلي ... 7 زجاجة نبيذ فاخر تكفي الليل كي يضاجع قصيدة وسيمة 8 شاخت جدران المدينة أسدلت شبابيكها حلقت نوارسها ولا أحد .. لا أحد .. سوي شاعر يعبر الليل عله يعثر عليه معلقا في سقف القصيدة 9 في لوحة تليق بصديقك ستار نعمة ... قوارب زرقاء مصطفة جوار بعضها علي حافة الماء تخبيء وجوها متغضنة وبحرا يفتح صدره للسعال. .والنسيان 10 صباح .. أنيق بكامل ثيابه نوارس عالية كأنها بلاد بعيدة ميناء كعادته قديم بواخر مسنة كالتجاعيد وبحارة لم يموتوا بما فيه الكفاية 11 الشاعر الذي يمشي كل مساء بقميص مفتوح على الميسيسبي سوف تربكه آليس ووكر بقصائد زنجية وبأحلام مبللة بنبيذ على نحو أكثر 12 صديقي حزين .. يدمع حين تغني أميمة الخليل وفي حانة المدينة القديمة ينزوي كما بجعة ينتف شعره يتحسس تجاعيده ويرسم على علبة سجائره جنة للحلم .. 13 أيتها الحرب ... تراجعي قليلا كي أتابط ذراع لوتشي و نخرج بكامل أبهتنا الي الشارع نعدو في الرذاذ وتحت أي سماء 14 أسعى إليك ولا أصادف سواك 15 صديقي الكردي اختار أن يمضي وحيدا وعاريا كالحقيقة كي يموت بين وطنين 16 العائدون من الحرب ، كطيور عمياء .. . وبوجوه لا تشبههم ماتوا دفعة واحدة بين قذيفتين وبين مدينتين ..