اهتز حي ليراك بمدينة خريبكة، صبيحة يوم الأحد 13 دجنبر الجاري ، على خبر جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها زوجة في الخمسينيات من عمرها، لها ستة أبناء (3 ذكور وَ3 إناث).و الجاني (بوشتى. ب) هو زوجها، البالغ من حوالي 60 سنة، بعدما أقدم على ذبحها من الوريد إلى الوريد، بواسطة سكين من الحجم الكبير، تاركا إياها جثة هامدة وسط بركة من الدماء بداخل منزلهما بالحي المذكور. الزوج المتقاعد من المجمع الشريف للفوسفاط، ارتكب جريمته بسبب مشاكل عائلية، علما بأنه مصاب بداء السكري، فضلا عن أنه كان يعتزم مغادرة أرض الوطن منذ حوالي 3 أشهر في اتجاه أوربا بحثا عن تحسين وضعيته الاجتماعية والمالية.وأفادت مصادر عليمة، بأن لحظة عودة أحد أبنائهما من الحمام، اكتشف آثار الدم بجوار الباب الرئيسي للمنزل، وبعد دخوله تفاجأ بوجود أمه جثة هامدة ملطخة بالدماء، الشيء الذي دفعه إلى إخبار عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، التي حلت بعين المكان رفقة عناصر الشرطة العلمية والسلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية.وأضافت ذات المصادر، بأن الجاني عمد إلى الفرار مباشرة بعد ارتكاب جريمته الشنعاء، بسبب نشوب خلاف حاد بينه وبين زوجته، التي جعلته يفقد أعصابه وحمل سكينا وطعنها به، ثم هرب وهو في حالة هستيرية، قبل أن يتم اعتقاله خارج المدار الحضري، ليتم تسليمه إلى مصالح الأمن، التي فتحت محضرا للاستماع إليه قانونا قبل إحالته على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بخريبكة.