عادت جائزة أحسن فيلم خلال مسابقة الأفلام القصيرة لطلبة مدارس السينما بالمغرب، في إطار الدورة 15 لمهرجان مراكش السينمائي، لفيلم " الفتاة المجهولة " لرضا الجاي، من استوديو M بالدارالبيضاء . ونوه جواكيم لافوس ، رئيس لجنة تحكيم المسابقة بالأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية ، التي اعتبرها أنها عكست تنوعا في المواضيع، مهنئا شجاعة الشباب الذين اختاروا مهنة وصفها بأنها هامة بالنسبة لمجتمعاتنا . وعرفت هذه المسابقة، مشاركة سبعة أفلام تمثل مؤسسات مختلفة للتكوين في المهن السينمائية، وهي : بالإضافة إلى الفيلم الفائز ، فيلم "لا تناغم" ليوسف شيكي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وفيلم "خروج" لسارة الرخى ولوكاس جاكيي من المدرسة نفسها، وفيلم "ليلى" لمصطفى عناق من IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء، وفيلم "غير بالفن" لنبيل كرجيج، من المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بالرباط، وفيلم " مرآة الزمن"، لكريم تاجواوت، من المعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات، وفيلم "منصة" للمهدي الخطابي، وأمين مغيلف وجان شاردون كواديو، من ستوديو M بالدارالبيضاء.. وتعتبر الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير "سينما المدارس" هبة خاصة، يمنحها الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300 ألف درهم، يتم رصدها لمخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني. ويجري تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ترافق عملية إخراج الفيلم في غضون ثلاث سنوات، من خلال متابعة مختلف أطواره، بدءا من كتابة السيناريو وصولا إلى مرحلة التوضيب. وقد ضمت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فضلا عن رئيسها المخرج والسيناريست جواكيم لافوس ، كل من آناييس دومستيي ، فاليريا بروني طاديتشي ، فاليريا كولينو ، نيلز شنايدر ، سعد الشرايبي . للإشارة ، يتوفر المغرب حاليا، على حوالي عشرين مدرسة ومعهدا للتكوين في السينما ومهن الفنون البصرية.