ستعقد الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليمخريبكة اجتماع المجلس الإقليمي للحزب في دورته الثالثة ، دورة عمر بن جلون ، وذلك يوم الأحد 13 دجنبر 2015 إبتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال(15) بقاعة الاجتماعات بفندق" تليب فرح" بمدينة خريبكة.. اجتماع المجلس الإقليمي سيترأسه الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية الوطنية وعضو المكتب السياسي وبرلماني إقليمخريبكة..من أجل التداول في نقط جدول الأعمال التالي: 1 تقييم الانتخابات الجماعية والجهوية والوطنية بالإقليم(عرض الكتابة الاقليمية). 2 المستجدات الحزبية الوطنية(عرض المكتب السياسي). 3 مشروع بيان إقليمي. ملحوظة: يتكون المجلس الإقليمي من: الكتابة الاقليمية ومكاتب الفروع بالإقليم وأعضاء المجلس الوطني للحزب بالإقليم والرؤساء الاتحاديون ومستشار اتحادي عن كل جماعة والمنسقون الإقليميون عن كل قطاع مهيكل والمكتب الإقليمي عن الشبيبة الاتحادية والمكتب الإقليمي عن المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات.. نجاح أول عملية لزرع صمامات القلب من دون عملية على القلب المفتوح بمراكش شهدت إحدى المصحات الخاصة بمراكش يوم الثلاثاء الماضي حدثا طبيا مهما غير مسبوق في أية مؤسسة صحية بالمدينة الحمراء ، و يتمثل في عملية زرع صمامات القلب من دون عملية جراحية على القلب المفتوح. العملية التي أجريت على مريضة من جنسية إيطالية مقيمة في مراكش يبلغ عمرها 90 سنة ، تمت تحت إشراف البروفيسور باتريك جولي من المستشفى الجامعي بمدينة ليون الفرنسية وهو مختص في زرع الصمامات من دون عملية على القلب المفتوح والدكتور المغربي فهد الشعرة الأخصائي في جراحة القلب و تصلب الشرايين . وفي تصريح للدكتور فهد الشعرة خص به جريدتنا، أوضح هذا الأخير أن المريضة في حالة جيدة وأنها استأنفت نشاطها العادي، بقدرة عادية على الحركة، وأنها ستغادر المصحة بعد يومين من خضوعها لعملية زرع صمام القلب . وأضاف أن المريضة فضلت خضوعها للعملية المذكورة بمراكش عوض إجرائها بأحد مستشفيات أوروبا، بفعل توفر المصحة على المعدات و التجهيزات والمهارات الطبية المطلوبة . مؤكدا أنه تمت الاستعانة بالبروفيسور باتريك جولي، بحكم خبرته في وضع صمامات القلب بالتقنية الطبية الجديدة التي تغني عن عملية القلب المفتوح ، وأنه كان قد ساعد في إجراء عمليتين مماثلتين بالرباط . الدكتور فهد الشعرة أكد أيضا ، أن العائق الوحيد الذي يواجه انتشار هذه التقنية الجديدة التي شرع في إجرائها بشكل روتيني على المستوى العالمي سنة 2010 ، هو ارتفاع تكلفتها ، حيث أن ثمن الصمامات لوحدها يصل إلى 30 مليون سنتيم ، تضاف إليها مصاريف الاستشفاء و الخضوع للعناية المركزة قبل و بعد إجراء العملية، لترتفع تكلفتها إلى ما يناهز 40 مليون سنتيم .