يعج درب البلدية بمقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء بالمنازل و الدور الآيلة للسقوط ، نظرا لعدم صلابة بنائها بفعل تأثيرات الزمن حيث أن هناك العديد من المنازل التي عمرت أكثر من سبعة عقود ، و هو الامر الذي ادى الى سقوط بعض المنازل و تصدع جدرات اخرى جراء أي اصلاح او حفر بالمحيط مما جعل السلطات المحلية في العديد من مقاطعات مدينة الدارالبيضاء تقوم بإحصاء مثل هذه المنازل و ارغام سكان كل دار اصبح انهيارها مسألة وقت مع أي تغيير مناخي كالشتاء او بعض العواصف، على المغادرة . بدرب البلدية زنقة مولاي رشيد رقم 5 مقاطعة مرس السلطان تقدم المواطن عبد الرحيم مفتوح الحامل للبطاقة الوطنية رقم B519263 نيابة عن ورثة مفتوح بوكالة عدد 13/3096 بإشعار الى رئيس المقاطعة عن المنزل بكونه اصبح مهددا بالسقوط خصوصا الطابق الثاني، وذلك بتاريخ 11/08/2014 تحت عدد 14/2856 ، موضحا أن التصدعات و الشقوق ظهرت و اصبحت تهدد سلامة الناس، مؤكدا في اشعاره ان مكتري هذه الشقة قد نقل أمتعته و غادرها وتركها في حالة يرثى لها مطالبا بإيفاد لجنة مختصة لعين المكان للمعاينة و اتخاذ الاجراءات اللازمة. و قد صرح عبد الرحيم مفتوح للجريدة أن المكتري امتنع عن اداء واجب الكراء لمدة عشر سنوات و حين تقدم بشكاية لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء و حكمت هذه الاخيرة بإصلاحه ، لكن المكتري استأنف الحكم و قضت محكمة الاستئناف بحكم مغاير تماما ، حيث ألغت كراء 8 سنوات و أبقت كراء سنتين و عودة المكتري الى الشقة، علما بأن الشقة موضوع النزاع انهار جل سقفها» ، و هو ما استغرب له المشتكى و كل من اطلع على هذا الحكم «الذي شجع المكتري على عدم أداء واجب الكراء « يضيف المشتكي، مؤكدا انه حين شعر بأن حقه قد منع منه التجأ الى القضاء و بعد ان نصفه الحكم الابتدائي نزعه منه الحكم الاستئنافي و اصبح ضحية المكتري الذي حرمه من من قيمة كراء عشر سنوات « . و»قد دخل قائد الملحقة الادارية بالمنطقة ، يتابع المشتكي ، على الخط كوسيط مقترحا علي التتازل عن كراء السنتين اللتين حكمت بهما محكمة الاستئناف مقابل تسليمه مفاتيح الشقة، هذا في الوقت الذي قرر ساكن الشقة بالطابق الاول تسليم المفاتيح لأصحاب العقار و يبقى فقط سكان الطابق الارضي». و طالب عبد الرحيم مفتوح ، نيابة عن باقي الورثة ، السلطات المحلية و القضائية، بإجراء خبرة على ما تبقى من هذا العقار و تأكيد مدى صلاحيته السكن به أو عدمه، موضحا انه قام بما يتطلبه منه الموقف حتى اذا ما وقعت كارثة لا قدر الله ساعتها يكون قد سبق و اخبر بذلك ، و على كل مسؤول تحمل مسؤوليته.