اتصل بالجريدة المواطن السعيد بوسمارة القاطن بلافليت الحي المحمدي, يشتكي بشأن عقار يتواجد ب62 زنقة عبد الكريم اليازغي لافيليت الحي المحمدي الدارالبيضاء,أصبح يشكل خطرا حقيقيا على صحة قاطنيه وحالته تتفاقم يوما بعد يوم نتيجة التصدعات والشقوق الكبيرة التي أحدثت به,لكن سيدتين من قاطني البيت تعملان على كرائه بالرغم من صدور قرار إخلائه من طرف رئيس المقاطعة الجماعية الصخور السوداء تحت عدد 2012/04 بتاريخ 03/09/2012 والقاضي بأن تفرغ البناية من السكان في الحال وفي حالة عدم تنفيذ هذا القرار فإن المسؤولية تقع على عاتق صاحب العقار والمكترين. وهنا يكمن المشكل,فالعقار تعود ملكيته لأجانب ومشيد بدون تصميم هندسي وبدون رخصة بناء, يتكون من خمسة طوابق ويأوي عددا من المكترين مع استغلال محل تجاري . وهناك سيدتان من القاطنين ,لا صفة لهم، تستغلان هذا العقار عن طريق الايجار للغير. الغريب أنه بعد صدور قرار الإخلاء ,يقول المشتكي ,بدأ السكان يعزمون على مغادرته ,لكنهم تفاجأوا بأن السيدتين تقبلان على كراء الشقة التي تم إخلاؤها من طرف السيد (ه ش) والذي راسل عامل عمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي بأنه سلم المفاتيح ل (ف .م) التي قامت بكرائها من جديد رغم قرار الإخلاء . المشتكي السعيد بوسمارة يصرح بأن مصلحة السكن غير اللائق بالمقاطعة بعثت له بتذكير انذاري تحت عدد 14 بتارخ 7/1/2015 توصل به عن طريق السلطة المحلية بمفرده دون باقي السكان من بينهم مكترون جدد ,حسب عقدي كراء حديثي التاريخ الأول صودق عليه بالملحقة الادارية 43 والثاني صودق عليه بالملحقة الادارية 49 وهي عقود حديثة صودق عليها بعد صدور قرار الإخلاء السالف الذكر, مما يطرح أكثر من سؤال حول التناقض والتضارب القائمين بهذا العقار المشيد في ظروف «غامضة» ومملوك لأجانب حسب شهادة الملكية ذات الرسم العقاري عدد 38037/س. وضع هذا العقار الآيل للسقوط ينذر بخسائر بشرية ستكون جسيمة لا قدر الله في حالة وقوعه,خصوصا وأننا على أبواب فصل تكثر فيه انهيارات البيوت المتهالكة ,كما أنه يطرح أكثر من علامة استفهام عن علاقة السيدتين اللتين تتحكمان في كراء عقارليس في ملكيتهما ومن يتستر عليهما بالرغم من قرار الإخلاء؟