طرحت دار الآداب للنشر والتوزيع، حديثًا، رواية «حكاية العربي الأخير» للكاتب الجزائري الكبير» واسيني الأعرج». وقد أعلنت الدار عن أن «واسيني» يتنازل عن حقوقه المادِّيَّة للأطفال المرضى بالسرطان. ويضع «واسيني» في روايته، المرايا أمام المواطن العربي والغربي؛ ليواجهوا أنفسهم بأخطائهم، وتناقض أفعالهم المستمر. وبطل الرواية هو عالم في الفيزياء النوويَّة والمشرف على تنفيذ برنامج قنبلة نوويَّة مصغَّرة في بنسلڤانيا، يتعرَّض لعمليَّة اختطاف في مطار رواسي بباريس. وبخلاف الجيل التأسيسي للرواية العربية، تنتمي أعمال واسيني الى المدرسة الجديدة في الرواية، والتي تبحث عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وزعزعة يقينياتها. وللكاتب مجموعة من الاعمال الروائية التي بصمت على حضور متميز مثل : أصابع لوليتا، مالطا، مرايا الضرير، طوق الياسمين، وقع الأحذية الخشنة، رماد الشرق...