ينتظر العديد من المرضى بمستشفى 20 غشت دورهم لإجراء عمليات جراحية للعين، «لكن ما أن يحل الموعد المحدد حتى تظهر معاناة أخرى ، يقول أفراد من أسر بعض المرضى، تتجلى في ضرورة إحضار جميع لوازم الجراحة ،رغم أن المستشفى تابع للدولة، ذلك أن أهل المريض إن كان قاصرا، أو المريض نفسه إذا كان راشدا أو «عاقلا» من يتكلف بشراء هذه اللوازم! لكن توفير هذه اللوازم، ليس في متناول أغلبيتهم ، لأن التكلفة المالية جد مرتفعة وقد تفوق 5 آلاف درهم، كما صرح بذلك والد طفل تعرض لضربة بالسكين في عينه اليسرى! وقد تتأجل العملية لعدم استطاعة أهل المريض توفير اللوازم الضرورية لإجرائها، علما أنه في كل تأخير يزداد الخطر على العين والأمل يضعف في نجاح العملية! أم تلتمس الاهتمام بصحة ابنها ب «عكاشة» توجه المواطنة جميلة بنت لحبيب، رسالة مفتوحة إلى كل من وزير العدل والمدير العام لإدارة السجون ومدير سجن عكاشة، ملتمسة الاهتمام بالوضعية الصحية لإبنها (أيوب.ح) المعتقل بالسجن المحلي عكاشة تحت رقم 75974، وذلك «نظرا لحالته الصحية التي تزداد تدهورا يوما عن يوم لعدم خضوعه للعلاج»، علما بأنها أُم مقعدة ولا دخل لها حتى تتمكن من توفير مصاريف علاجه. أسرة «مشردة» تطالب بالحماية حسب شكايات للمواطن مصطفى حجام وزوجته، سبق توجيهها لجهات مسؤولة، فقد تعرضا لاعتداء من طرف بعض الجيران ليحال الملف على القضاء الابتدائي الذي أدانهم، «لكن التحرشات والاستفزازات، يقول المشتكي وزوجته، لاتزال مستمرة من طرف الجيران كما لو أن أحدا يدفعهم إلى ذلك، خاصة بعد أن أصبحت أسرتنا مشردة عقب هدم مسكننا، حيث نتواجد اليوم بالشارع العام، على مقربة من مقر الأمن بالحي المحمدي الدائرة 3».