أقدمت فرنسا على منع أكثر من ألف شخص من دخول أراضيها بعد اعتداءات باريس الإرهابية، فيما اعتقلت إسبانيا ثلاثة أشخاص متورطين بدعم تنظيم داعش، بينما أكدت برلين أنه لم تثبت حتى الآن صلة بين اعتداءات باريس وألمانيا. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أول أمس، أن حوالى ألف شخص منعوا من دخول فرنسا منذ إعادة مراقبة الحدود لتشديد الإجراءات الأمنية مع انعقاد المؤتمر حول المناخ والتقليل من التهديد الإرهابي. وقال الوزير خلال زيارة لستراسبورغ شرق البلاد إنه منذ إعادة مراقبة الحدود في 13 نوفمبر «منع حوالي ألف شخص من دخول الأراضي الوطنية بسبب الخطر الذي قد يطرحونه على الأمن العام في بلادنا». وأضاف الوزير الذي كان يتفقد نقطة مراقبة على الحدود بين فرنسا وألمانيا أن «حوالي 15 ألفاً من عناصر الشرطة والدرك والجمارك نشروا على كل حدودنا وخصوصاً الحدود الشمالية». وأوضح أن هدف مراقبة الحدود «هو السماح لنا بضمان الأمن في إطار تنظيم مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ وأيضاً ضبط مستوى التهديد الإرهابي المرتفع جداً وضمان أمن الفرنسيين والقيام بالاعتقالات اللازمة». وقال كازنوف إن السلطات القضائية وجهت اتهامات إلى 124 شخصاً وأجرت الشرطة 1233 عملية تفتيش منذ سريان حالة الطوارئ.