خادمة قاصر، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، استقدمتها مشغلتها من خنيفرة، لتختفي فجأة، وفي ظروف غامضة، بأزقة سلا، ولا يعلم أحد عن اختفائها أي شيء، كما لا يعرف أي متتبع ما إذا كانت الجهات الأمنية مهتمة بالتحقيق والتحري في الأمر أم خلف الواقعة علامة استفهام!! ومن خلال والدة الخادمة علمت «الاتحاد الاشتراكي» بأن الفتاة مفقودة منذ أزيد من أسبوع، وأنها فشلت في العثور عليها، وحتى في معرفة ملابسات وظروف اختفائها. خادمة قاصر، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، استقدمتها مشغلتها من خنيفرة، لتختفي فجأة، وفي ظروف غامضة، بأزقة سلا، ولا يعلم أحد عن اختفائها أي شيء، كما لا يعرف أي متتبع ما إذا كانت الجهات الأمنية مهتمة بالتحقيق والتحري في الأمر أم خلف الواقعة علامة استفهام!! ومن خلال والدة الخادمة علمت «الاتحاد الاشتراكي» بأن الفتاة مفقودة منذ أزيد من أسبوع، وأنها فشلت في العثور عليها، وحتى في معرفة ملابسات وظروف اختفائها. الوالدة، رابحة بن يادي، تقدمت لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة بشكاية استعجالية بمثابة «إبلاغ عن قاصر متخلى عنها بمكان مجهول» (سجلت تحت عدد 14/ 011)، تفيد فيها بأنها سلمت ابنتها ( لبنى) للمشتكى بها (ح.خ.) على أساس اتفاق أن تعمل ابنتها خادمة بمنزل هذه الأخيرة بخنيفرة، بشرط الاحتفاظ بها ومعاملتها بالحسنى، غير أن المشغلة خرقت الاتفاق، حسب الشكاية، وسافرت بها الى الرباط لتضعها تحت تصرف شقيقها حيث تركتها هناك دون علم من أمها ولا موافقتها، وفي ظروف غير مفهومة اتصلت المشغلة بوالدة الخادمة لتشعرها باختفاء ابنتها بسلا، ما أصاب الأم بصدمة كبيرة، سيما أن ابنتها قاصر وأمية ترعرعت في ظروف صعبة، وتكون مهددة بكل أشكال الأذى بمدينة غريبة عنها. وتقول الأم إنها استفسرت عن ظروف اختفاء ابنتها، واكتفت المشغلة بأن المعنية بالأمر خرجت لقضاء «سخرة» ولم تعد للبيت، بينما زوجة شقيق المشغلة صرحت عكس ذلك بقولها إن المختفية ذهبت لحضور عيد ميلاد ومن حينها لم يظهر لها أثر، الأمر الذي حمل الأم إلى التشكيك في حكاية الاختفاء، وأن ابنتها تكون قد تعرضت لسوء معاملة، والتمست من وكيل الملك التدخل لإجراء بحث في أمر ابنتها «إن كانت لاتزال على قيد الحياة» حسب قولها، ولم يفت والدة المختفية التقدم بقضيتها لدى مركز يعنى بحماية المرأة والطفل بخنيفرة لأجل مؤازرتها في محنتها، ووجهت نداء الى كل من أتيحت لهم فرصة التعرف على فلذة كبدها أو لديهم معلومات يمكنها أن تقود إلى العثور عليها.