التحق 47 طالبا مهندسا من المعهد الوطني للبريد والمواصلات هذه السنة بالعشرات من المدارس الدولية المرموقة، ما سيتيح لهؤلاء الشباب المغاربة فرصة الاستفادة من سنة أو سنتين من التمدرس من أجل اجتياز السنة الثالثة من التكوين بنجاح مع إمكانية متابعة الدراسة، اختياريا، إما في سلك الماستر أو في إطار برنامج الحصول على دبلوم مزدوج. إلى ذلك، تمكن 11 طالبا مهندسا يدرسون في السنة الثالثة من اجتياز مشروع نهاية الدراسة باليابان، فرنسا، كندا، الصين وبلجيكا. ومن أصل 69 عرضا يخص برنامج الحركية الدولية، تمت الاستجابة لسبعة وأربعين منها، أي بنسبة حركية دولية وصلت إلى 21 في المئة بالنسبة للدفعة بأكملها. وقد تمكن المعهد الوطني للبريد والمواصلات من تحقيق هذا المعدل بفضل المجهودات التي بذلها في إطار تطوير اتفاقيات تعاون وشراكة في مجال التكوين والبحث مع مؤسسات ذات صيت عالمي على غرار تيليكوم باريس، تيليكوم سود باريس وتيليكوم بروتان، المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات، الرياضيات التطبيقية ،سنطرال سوبيليك، صوفيا أنتيبوليس،مدرسة المعادن لسانت تيان، المعهد الوطني للعلوم التطبيقية لليون، المعهد الوطني للعلوم التطبيقية لرين، تيليكوم سانت تيان، جامعة الكيبيك بمونريال،المدرسة العليا الاتصالات بباريس، المعهد الوطني للعلوم التطبيقية لمركز فال دو لوار، المدرسة العليا للمواصلات بتونس. كما عمل المعهد الوطني للبريد والمواصلات على تطوير اتفاقيات تخص الدبلومات المزدوجة أو متابعة الدراسة في سلك الماستر. وهو ما تعزز من خلال تبادل الأفكار بين الشركاء بهدف توسيع مجال التعاون وإثراء آلياته. وقد تمكن برنامج الحركية الدولية هذا، و الذي تم إطلاقه سنة 2006، إذ استفاد منه آنذاك طالبان فقط، من التطور ليصل منذ سنة 2011 إلى 40 أو 50 طالبا مستفيدا، وأزيد من عشر مؤسسات شريكة.