نظام مكافحة غسل الأموال ببريطانيا يجعلها عرضة لأموال الإرهاب ذكرت هيئة بارزة في مجال مكافحة الفساد، الاثنين، إن نظام بريطانيا «غير الملائم» لمكافحة غسل الأموال، ترك البلاد عرضة لتدفق تمويلات الفساد والإرهاب داعية إلى إدخال تعديل جذري على هذا النظام. وأفاد تقرير لفرع منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة أنه في كل عام تتدفق مليارات من الجنيهات الاسترلينية من الأموال القذرة عبر بريطانيا لكن نظام تحديد هذه الأموال مفكك ولا يعول عليه مما يجعله غير فعال. وقال نيك ماكسويل مدير قسم الدعم والأبحاث في فرع المنظمة بالمملكة المتحدة إن «نظام الإشراف البريطاني الذي ينبغي أن يحمي البلاد من تمويل المجرمين والإرهابيين لا يصلح لهذا الغرض.» وتابع «هذه الثغرات يمكن أن تستغل من قبل منظمات إرهابية متطورة إلى جانب الفاسدين.» وذكر التقرير أن العقوبات التي تفرض على أشخاص مثل المحامين ووكلاء العقارات الذين لا يلتزمون بقواعد مكافحة غسل الأموال ليست قوية بما يكفي لتشكل رادعا. اعتقال 6 أشخاص يشتبه في انتمائهم لحركة «طالبان - باكستان»جنوب البلاد قامت وحدة تابعة لقوات «الجوالة» شبه العسكرية الباكستانية (الرينجرز)، الأحد، باعتقال ستة أشخاص يشتبه في انتمائهم لحركة «طالبان باكستان» الإرهابية المحظورة، وذلك خلال مداهمات قامت بها في جنوب البلاد. ونقلت قناة (جيو نيوز) الإخبارية الباكستانية، عن متحدث باسم قوات (الرينجرز) قوله، إن «وحدة تابعة لقوات الجوالة نفذت عملية مداهمة في أحد معاقل الجماعات المتشددة بمنطقة بلديا تاون في مدينة كراتشي (جنوب)، فاعتقلت ستة عناصر مشبوهة وحجزت عددا من الأسلحة بحوزتهم». وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المداهمة تأتي بعد يومين من إطلاق مسلحين النار على أربعة أفراد من قوات (الرينجرز) في نفس المنطقة، ما استدعى تكثيف انتشار القوات أمام عدد من المواقع الحيوية والحساسة. وكانت القوات الأمنية الباكستانية اعتقلت، في وقت لاحق من يوم أمس، نحو 145 من العناصر الإجرامية في عمليات مماثلة نفذت في أجزاء مختلفة من مدينة كراتشي. يذكر أن قوات الجيش والشرطة في باكستان شرعت منذ أشهر في تنفيذ عمليات أمنية واسعة النطاق ضد مسلحين ينتمون إلى عدد من التنظيمات المتشددة، خاصة من حركة «طالبان باكستان» وتنظيم «القاعدة».